بالواضح …فتح الرحمن النحاس…شبابنا في محرقة الإختطاف….. إلي متي الفرجة والإستكانة..؟!
*الآيس والخرشة وغيرها من مخدرات العقول، ماهي إلا أدوات مساعدة لإنجاح (أخطر وأسوأ) هدف يعمل له صناع التظاهرات وهو (إختطاف وإعتقال) الشباب في (أوهام) البطولة والنضال (الزائفين) وحقنهم بقناعات شيطانية لدرجة (الإيمان) بما يفعلونه من أفاعيل غريبة علي المجتمع، تصل بهم أحياناً إلي مرحلة (إسترخاص) الموت والجاهزية له في أي تظاهرة…وهم لايدرون أن القاتل يمشي قريباً منهم، يحصد أرواحهم (لحسابه الخاص) ويضع في حسابات ذويهم (الندم والحسرة) والحزن المقيم…ويقف وراء (غسل أدمغة) الشباب أشخاص (محترفون) في الداخل والخارج ويستخدمون لهذا الغرض (أساليب مبتكرة)، هي بالضرورة من إنتاج (مردة شياطين) العلمانية والمأسونية والشيوعية والصهيونية الذين يفعلون كل ماهو ممكن للوصول لأهدافهم..!!
*للأسف فإن هذا (الحرث المسموم) الذي حمله إلينا شياطين الإنس، (أتي أكله) وسط كم مقدر من الشباب، ويظهر من خلال سلوكيات (التخريب) والتعدي علي الأجهزة الأمنية ومجابهتها (بالعنتريات)، والإستهانة بحالات القتل الغامض المستمر، والمخاطرة بتصرفات (هوجاء) مثل القفز من الكباري العالية، ومطاردة الشرطة ورميها بالحجارة، ومبيت البنات خارج منازل الأسرة، والإعتقاد (الخادع) بأن تلك الأفعال (الشاذة) تمثل (نضالاً) قد يرتفع بهم إلي الثريا… إنها (المحرقة) التي رموا فيها الشباب وقبل بها الشباب وقد (تتسع) دائرة المحرقة أكثر إن نحن كشعب مسلم كبير ظللنا (نتفرج) عليها ونستكين وأيادينا مطوية إلي صدورنا..!!*
*أمر خطير وجلل إن أصبح شبابنا في قبضة المشروع العلماني المأسوني اليساري الصهيوني… عندها قد نتذكر أن (إيماننا) بديننا وقيمنا تراجعت كثيراً أمام (كيد الشيطان) وكيد الشيطان (ضعيف) والإيمان (أقوي) فكيف إذاً نرضي بهزيمتنا ونترك شبابنا ليختطفهم الشيطان٠٠؟!!
*إنها مسؤولية أمة مسلمة أمام الله يوم لاينفع مال ولابنون، والمسؤولية (الأعظم) تقع علي عاتق من قدموا أنفسهم تيارات (إسلامية دعوية) لكنها عند الجهاد في سبيل الله بالفعل (القوي المؤثر) تستكين وتلجأ فقط لكثرة الكلام والمواعيظ داخل المساجد وعلي مقربة منها يجري (تدمير المجتمع) بسموم العلمانيين واليساريين والمأسونيين… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*
سنكتب ونكتب…!!!