30يونيو تصفية حسابات دولية في السودان
يلاحظ المراقبون للوضع الانتقالي في السودان ازدياد حركة توافد المبعوثين الاوربيين وأمريكا للسودان ودول المنطقة في الآونة الأخيرة.
وبات واضحاً لكثير من الناس أن هؤلاء المبعوثين ليس لهم برنامج واضح في المنطقة فقط يعملون تحت الكواليس والمطابخ لزعزعة الاستقرار.
وأوضح المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم إن التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي السوداني استغلت الهشاشة والوضع الانتقالي لتنفيذ الاملاءات والشروط، على الدولة السودانية للقبول بالاجندة الأجنبية حماية المصالح الغربية.
واضاف أن تنفيذ الأجندة الأجنبية في تصفية الحسابات مع الخصوم الدوليين على الأرض والساحة السودانية يتم عبر استخدام العملاء والناشطين وسماسرة الأزمات لنشر الفوضى وتنفيد مشروع تقسيم السودان إلى دويلات متصارعة ليسهل نهب الثروات والموارد.
و تحدثت وسائل إعلام محلية عن قيام الغرب عن طريق بعض السفارات الغربية بالخرطوم وفوكلر بتوزيع الأموال لشراء الذمم وإيجاد مناصرين لتنفيذ الأجندة الأجنبية.
فيما أشار الخبير القانوني والمحلل السياسي الدكتور عوض جبريل، إلى أن أمريكا والدول الأوربية، مهدت لابتلاع السودان وجعله مسرحا لتصفية حساباتها عن طريق مختلف الجهات والدوائر، مبيناً أن تدخلات المبعوثين في الغالب لم تكن الا امتدادا للمؤامرت.
ويبدوا المشهد الماثل الآن من خلال التحشيد والتحشيد المضاد لتظاهرات ٣٠ يونيو.، كان ما اتى الغربيون لمشاهدة نتيجة اللعبة التي يلعبونها في السودان وليرى كل منهم ان كانت الجهة التي دعمها ستتمكن من تقديم النتائج كما في الماضي الغربي الذي كان الغربيون يرمون بعبيدهم في الحلبة لتحديد الفائز، فهل يدرك السودانيون بأنهم وقود لهذه التظاهرات ليصعد الغرب على اكتافهم ويرى نتائج وحصد مازرعه.