انتشار كثيف للتدخين للنساء
الخرطوم: النيل الالكترونية
أطلق برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة الإتحادية تحذيرات من إنتشار ظاهرة التدخين وسط الأطفال والنساء وهو الطريق للمخدرات. وقالت الدكتورة سارة الملك مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة الإتحادية خلال المؤتمر الصحفي والإعلان عن إنطلاق الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ تحت شعار: (من أجل البيئة) بقاعة وزارة التعليم العالي، قالت أن السودان من أوائل الدول التي وقعت على قانون مكافحة التبغ لسنة ٢٠٠٥ الإتحادي إضافة إلى لائحة مكافحة التبغ لسنة ٢٠٢١ ولا زالت هناك حوجة إلى التداخلات للحماية من التعرض لخطر التبغ بتوفير مراكز الإقلاع وكيفية الإقلاع. وأضافت أن الولايات تفتقر لمراكز الإقلاع، والخرطوم بها ٢٢ مركزا تقدم خدمات استشارات فقط ولا تتوفر أدوية للإقلاع. وأشارت سارة إلى أنه لا يوجد بحوث ودراسات حول التعاطي في المجتمع وآخر بحث كان في عام ٢٠١٨ مضيفة أن التحذيرات الموجودة في علبة السجائر قديمة، وتحتاج إلى زيادة في المساحة التحذيرية من ٣٠ إلى ٧٥٪ وأبانت أنه على الرغم من زيادة الضرائب إلى ٢٩٠٪ لكنها لا تؤثر على المنتج. وكشفت د. سارة عن جملة من التحديات منها توقف الدعم العالمي ولم يأت دعم من الصحة العالمية منذ جائحة كورونا فضلا عن تنزيل لائحة مكافحة التبغ لأرض الواقع. وقالت نعول على جمعية حماية المستهلك وهي عيننا في المجتمع، ونستهدف بالتوعية رسالة تحذيرية عبر علبة التبغ، بجانب محلات المقاطعة الإجتماعية، وتفعيل القانون.
من جانبه قال الرشيد محمد علي مسؤول الشراكات بإدارة مكافحة الأمراض بوزارة الصحة أن التبغ إستشري وسط الأطفال والنساء وهو طريق للمخدرات، وأن المرأة الحامل المدخن معرضة إلى ولادة أطفال مبتوري الأيدي والأرجل. وقال الرشيد: (سنعمل على تفعيل الشراكة مع مستشفى الشعب التعليمي والقطاع الخاص بغرض تأهيل مراكز الإقلاع عن التبغ وتوفير الأدوية فضلا عن عدم التوسع في المصانع الجديدة والإستثمار في صناعة التبغ، بجانب منع التدخين في الجامعات والمدارس وتطبيق شعار حقنا في الصحة بتخصيص حصة طابور الصباح للتوعية بمخاطر التبغ.