اخبار

بالصور والي الخرطوم يتعهد بخطة تأمينية محكمة

والي الخرطوم: وضعنا خطة تأمينية تضم كل الأجهزة الأمنية لحفظ الامن بالولاية

النيل الإلكترونية_الخرطوم

إكتملت اليوم عمليات تأهيل  مسجد الخرطوم الكبير وعودته لأداء الصلوات وأدي والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه صلاة الجمعة بحضورأعضاء حكومة الولاية وقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية وعلماء الدين وممثلي الطرق الصوفية وتجارالسوق العربي بالخرطوم وذلك ضمن برنامج الأعمار الذي تتبناه ولاية الخرطوم باعتماد المساجد الكبيرة كأولوية.

IMG 20250718 WA0076

ودعا سيادته لدى مخاطبته المصلين لفتح جميع المساجد إذ لا تزال الكثير منها مغلقا وضرورة إعمارها بالصلوات معلنا عن افتتاح مسجد فاروق ومسجد بحري الكبير خلال الأيام القادمة.
IMG 20250718 WA0075

وقال ان الولاية وعبر لجنة الأمن وضعت خطة كبري لتأمين الولاية والقضاء على كل من يهدد ويروع أمن المواطن بمشاركة كل القوات الأمنية وتأمين بيئة الأسواق وأضاف ان المواطن موعود مع واقع مغاير يشعر فيه بالأمان

إمام وخطيب المسجد تناول فضل الأمن والأمان الذي تحقق بولاية الخرطوم ومعظم ارجاء البلاد وقال المساجد هي التي تقود مسيرة المجتمع نحو الخير والصلاح وأضاف ان ماتعرضت له البلاد فهو ابتلاء وعلينا أن نصبر على الابتلاء بمزيد من الاهتمام والتمسك بقيمنا الدينية والاجتماعية التي جبلنا عليها وان نشكر الله على نعمة الإيمان محييا قادة البلاد الذين قادوا ويقودون أصعب المعارك التي تمضي في كل يوم الي نصر وفتح.

IMG 20250718 WA0074

المدير العام للشئون الدينية دكتور طارق عبدالله قال بأن المساجد هي التي تقود مسيرة المجتمع نحو الخير والسلام وقال المسجد الكبير هو رمزيه دينيه وله تاريخه الضارب في الجذور وتجاوز أكثر من مائة عام وارتبط كل اهل الخرطوم به محييا حكومة ولاية الخرطوم التي إهتمت بدور العبادة التي بدأت بها مسيرة الأعمار والتعافي

وقال عاد المسجد بعد أن شهد تعميرا لكل بنياته التي دمرتها المليشيا المتمردة وعادت الخدمات من المياه والكهرباء واصحاح البيئه من حوله

إلى ذلك قام الوالي بجولة على عمارة الدهب بالسوق العربي محييا التجار واستنهاضهم الهمم لعودة متاجرهم ووعد الوالي بإكمال اعمال تهيئة البيئة وبسط الأمن.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى