دكتور نادر يكتب..نادي النيابة وهذا “الحلا” وغيبوبة النائب العام
لوثة تسييس القانون ماتزال في المشهدوالتغيير المقبورة بمختلف مسمياتها تظل كجيف الجرذان تظلل الأفق بلوثتها النتنة وإن أهيل عليها التراب .
وهي كمثل فيروسات الرفت فالي “وادي الصدع” ، تتناسل منها عشرات المسميات التي ليست بذات دلالة ولا منطق .
ومثل ذلك الكيان المسخ المسمى نادي النيابة ، من ابتدعته “قحت” إبان إمساكها بخناق البلاد في تسييس صريحٍ للعدالة .
المعلوم أن ديوان النائب العام هو المدعي العام للدولة ، من يحامي عنها ، ولكن وفق الضوابط القانونية المرعية ومراحل التقاضي المتعارف عليها .
ونادي النيابة المسخ جسد كسيح يغطي نشاطه السياسي بدثار القانون ، وكل ذلك لمساعي إعادة جيفة “قحت” للحياة .
وهو يتحرك برئاسة المدعو “احمد الحلا” ، وهو وكيل نيابةٍ بصقته الأوساط القانونية كما بصق أهل السودان الحقبة الحمدوكية الكريهة .
هذا الحلا مايزال يجاهر بعدائه لمقومات الدولة السودانية وعلى رأسها جيش البلاد وقواتها النظامية بلا رادعٍ ، ويفجر في الخصومة للبلاد شأن نظرائه الفساق حمدوك ومن شايعه في المنافي المدنسة .
ولكن مابال النائب العام السوداني يغض النظر عن تجريم هذا الكيان ورئيسه ، وتلك أولوية في واجباته ..
ويعلم البرهان والكباشي والعطا أن النائب العام أصبح خصماً على حماية البلاد بالقانون .. يعلمون جميعاً أنه أبعد ما يكون عن مطلوبات مرحلةٍ تقتضي المهنية والصرامة وكرامة البلاد .
أقيلوه اليوم والجيش يدك حصون الأوباش ذلك أن معقله ليس هنا ، بل أنه منافي من سبقه الى “حيث تلقي رحلها أم قشعمِ”