قضايا و جريمة

قوات الدعم السريع تمارس أعمال وحشية مع أهالي منطقة العيدج

اعلامي يروي انتهاكات المل يشيا المتمردة بقرية العيدج

النيل الإلكترونية:متابعات

قال الاعلامي بتلفزيون السودان شريف محمد الحسن ان دخلت قوات الدعم السريع في يوم الخميس الماضي منطقة العيدج و نهبوا كل الممتلكات و ذهبت البلدة كلها الى مسيد خارج القرية و تبرع التجار ببضائعهم و الرعاة بالأغنام و قاموا بعمل تكية.

فلحقت بهم قوات الدعم السريع المتمر. دة هناك و اقتادوا كل المواشي و اتلفوا كل الأواني التي طبخ فيها الطعام و اتلفوا صهاريج المياه و سرقوا الطاقة الشمسية من البياراتو نهبوا المواطنين مرة أخرى و قتلوا اثنين من المواطنين و ضربوا المواطنين بالسياط حتى الشيخ الوقور شيخ القرية لم يسلم منهم و قال احد المواطنين هذا هو شيخنا فرد احد افراد القوة المتمردة( لو بقى الله ذاته بنجلده).

أمروا المواطنين بالخروج من القرية مع الترويع و الشتائم و الألفاظ النابية و تصويرهم اثناء الخروج و الإستهزاء بهم فخرجت القرية كلها و  اللحظة كما حكى لي بعضهم كأنه يوم المحشر النساء و الأطفال و كبار السن و ذوي الإحتياجات الخاصة و الأمراض المزمنة.

توقف الناس في منطقة شرق القرية تسمى قبوجة فلحقت بهم القوات المتم ردة مرة أخرى و روعتهم و كلما ذهبوا لمكان لحقت بهم القوات المتمردة مرى أخرى و أوسعتهم ضربا بالسياط و ترويعا بالرصاص و نهب من لم يتمكنوا من نهبه في المرة الأولى.

حاولنا نحن في اجلاء المواطنين فرفض أصحاب السيارات الدخول الى المنطقة بأي مبلغ و تم الاتفاق مع أصحاب لواري فورد للذهاب لود أبو صالح فقط فوجهنا المواطنين بالتوجه إليها سيرا على الأقدام لمدة ثلاثة أيام بلياليها و من المواطنين من هلك في الطريق قبل الوصول إلى شندي.

لحقت الم..ليشيا بالمواطنين في ود أبو صالح أيضا و روعت المواطنين مرة أخرى و أحد الخيرين تبرع بعربات نقل كبيرة و بها بطاطين و مشمعات من البرد و الأمطار لأن هنالك أمطار هطلت و الناس في العراء و أثناء سير هذه العربة لحق بها الجنجويد بين ود أبو صالح و ود حسونة و أنزلوا جميع المواطنين رجالا و نساء حفاة بلا نعال مع الإذلال و الضرب بالسياط و أخذوا العربة بسائقها و محتوياتها.
الحمد لله معظم الناس وصلوا شندي حاليا و الكثيرين منهم أصيبوا باسهالات و الاستفراغ نتيجة المشي لمسافات طويلة و انعدام الماء الصالح للشرب و ضربات الشمس و مات منهم حتى الآن 20 مواطنا منهم 4 أطفال.
حاليا جهزنا مخيم في مزرعة في نهر النيل تبرع بها أحد المواطنين لأن بها مصدر ماء و استأجرنا صيوانات لا تفي بالغرض و لكن و لله الحمد كل البلد في مكان واحد تأكل و تشرب و تنام في مكان واحد.
هنالك بعض العائلات لم تصل حتى الآن في مناطق متفرقة في ام ضوا بان و التكلة غرب المنطقة و أناس في ودراوة.
نعاني حاليا من مشكلة الإسهالات بصورة كبيرة و السيارات على رأس كل ساعة تنقل المواطنين الى مركز العزل في الدامر.
هذا بعضا من المحنة التي نعيشها.
حفظ الله البلاد و العباد
و الله المستعان.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى