سالي زكي تكتب..الحل شنو !

بدون أي تخوين لأي جهة وبدون أي شيطنة لأي جهة ..
خيرا لهم لو أتوا متأخرين من ان لا ياتوا .. الاستمرار في الخطأ  يشوب تاريخ مقدر للكثيرين.

من حق الشعب ان يميز مواقفة..الأكثر  من السودانيين لا يرغب في استمرار هذه الحرب التي تضرر منها جميعهم   ، وضعونا هؤلاء الجنجويد في هذا الموقف ..وأصبح المواطن علي دراية كاملة بما وراء الخطابات الرنانة من  جميع السياسيين بلا فرز .

ولكن تبقي حقيقة واضحة وهي ان الدعم السريع  ارتكب اكبر جريمة إنسانيةومجازر في حق الشعب السوداني  الدعم السريع يثبت كل اليوم ان الموقف الأصح هو دعم الجهات التي تحاول صد الاذي وان تعذرت هذه الجهات  تبقي حقيقة واحدة  هي ان الشعب السوداني لن يحترم  إلا من يدافع عن رغبتة في ان تكون هذه الحرب نهاية لهؤلاء المجرمين .

ولا يمكن ان يتوقف هذا إلا بان تقف جميع القوة المدنية والسياسية ضدهم  وفي صف الجيش  وهو يؤدي وظيفته الشرعية في حماية السودان .

في القوة وفي الضعف يبقي الجيش هو الجهة الشرعية  لحماية السودان..يقبل من يقبل ويرفض من يرفض .. هنالك حقيقة واحدة    تسطع كالشمس .

هي ان الشعب السوداني الذي تضرر من الدعم السريع وقام من قبل بالثورة قادر ان يميز .
الجيش جيش السودان