حوارات

شذى الشريف ليس لدي إطماع في السلطة..والخيانة دمرت السودان

النيل الإلكترونية:حوار

دكتوره شدى عثمان الشريف قيادية في الحزب الاتحادي الديمقراطي لديها العديد من التجارب في عالم السياسة صحيفة النيل الإلكترونية أجرت معها هذا الحوار

هل كنتي تتوقعي حدوث حرب قي السودان؟

الوضع كان محتقن جدا وهناك حاله صعبه جدا من التخوين والتشكيك . وللأسف الشديد الحريه والتغيير كانت في حالة استعلاء وممارسة إقصاء واستعداء  من حميدتي وأعوانه الداخلين والخارجيين الذين لايريدون للسودان خيرا  وحقيقة  نحن كنا دائما ننبه الي أن  الوضع سوف ينفجر وان الازمه بلغت مداها وأننا الآن على حافة الحرب  ولابد من التنازل ولابد من أن نستمع لصوت العقل  واكدت أكثر من مرة وفي أكثر من لقاء  ان السودان الذي نتصارع حوله سوف نصحوا  ولا نجده ويصبح  مثل لييا والعراق  ..وقد حدث ماحدث واصبحنا بين عشية وضحاها في حرب راح ضحيتها المواطنين الأبرياء وتشرد اهل السودان نازحين وهدمت الدوله وبنيتها  التحتية  واغتصبت نساء السودان.
من الذي ابلغك ان الحرب بدأت؟

انا  كنت في الخرطوم ….وبقيت تقريبا بعد الحرب ٢٢ يوم في بري وكل يوم كنا تقول  سوف ننتهي من هولاء  الاوباش . وحقيقه كانت هناك اتصالات وأمل في احتواء الموقف . ولكن للأسف مع انعدام  الماء  والكهرباء  واغلاق  المتاجر  والصيدليات فكرت في الوالد والوالدة وفي بنتي الصغيرة  حينها قررت أن اخرج بهم الي مدينه  ومدني.

 أين كنتي في لحظات الأولى للحرب؟
حقيقه نحن صحينا علي صوت الرصاص والنار لأننا  نسكن في بري … خط النار الأول

ماهو الشيء الذي دمر  السودان؟

خيانة  السودان تمت  من الداخل ومن بعض أبنائه للأسف وهم كانوا الأداه لتنفيذ الخيانة الكبري والعظمي  الخارجية

هل ترغب د.شدى أن تصبح وزيرة؟
عايزة  اخدم السودان من اي موقع وليس  بالضرورة أن أصبح  وزيرة  المهم في أي موقع اخدم الوطن واكون حريصة علي قضايا المواطن

عايزك تتحدثي عن دور الوالد الراحل القيادي الإتحادي عثمان الشريف؟
أصعب سوال بالنسبه لي أن أتحدث عن دور الوالد في الحياة السياسية  والمفردة التي تليق به انه كان وطنيا وكان يحب السودان ودايما كان حريص  الاتفاق ولو على  الحد الأدنى. وكان مؤمنا بالحرية  والديمقراطية والتي ظل يدافع عنها طوال حياته وقد كلفته ان قضي في سجون مايو والانقاذ مايزيد عن ١٥ عام معتقلا  وحبيسا  في معظم سجون السودان منذ ان كان طالبا في كوبر ومدني والأبيض وشالا و كان  يعارض  بشرف واخلاق وكان يصالح باتفاق الأقوياء.   استوزر ثلاث مرات بوزارات سيادية واقتصادية ولكن عندما توفاه الله خرج مريضا من بيت  والدته المزارعة  العصامية من ود مدني الي القضارف مستأجرا الي أن توفاه الله  .  لم يمتلك العمارات الشاهقه  ولا العربات الفارهه  الوطن عنده كان خط أحمر واخر كلماته كان يدعوا الناس الي الاتفاق حول الحد الأدنى وتوفي وهو يحمل هم الوطن والمواطن

كيف كانت علاقاتك بحميدتي؟

انا ما حصل اشتغلت  مع قائد التمرد ولم اقابله  في حياتي لا في  لقاءات عامة وعابرة ومحدودة

إعادة الإعمار والتنمية في السودان

انا افتكر هذا هو المهم الآن خصوصا بعد الإنتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في كثير من المحاور .  ونحن الآن  نعمل  علي برامج الاعمار ومن خلال الدراسات والاتصالات الامور تسير بصورة طيبة وانا اتمني من كل السودانيين الانخراط  في عملية الاعمار  حتي نبنى  السودان .

دور الأحزاب السياسية في السودان ضعيف مارأيك؟

بكل فخر وثقة اقدر ان اقول ان معظم الشعب السوداني اتحاديين  وممكن نختلف في نسبه الممارسين للسياسة من  داخل الحزب ولكن تحن نق في قواعد وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل  وهي سليمة  ومتعافية جدا والآن تتقدم  في كل المحاور و علي مستوي الدفاع عن الوطن هم في الصفوف الاولي مع المستنفرين  وهم في الصوف الاولي  العى تعمل  علي محور الاعمار والاتحادين  هم الخط الأمامي والمتقدم للدفاع عن الوطن والمواطن تحت قياده مولانا السيد محمدعثمان الميرغني حفظه الله في الختام شكرا جزيلا لصحيفة النيل الإلكترونية على اتاحتها لنا هذه الفرصة

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى