حوارات

حوار مع رئيس تيار الشباب المستقلين محمد نور السموال(1-2) :البرهان اسد …ولا أحد يستطيع إقصاء المؤتمر الوطني

محمد نور السموال قيادي شاب عمل في العمل الخاص والعام وهو أسس الشباب المستقلين في اعتصام القياده له كاريزما عاليه ولديه قبول وسط الشباب.

حوار:رئيس التحرير

تعليق علي رؤيتك في المنام للبرهان حوله الملائكه ؟
عايز اقول كلام بشكل عام انو الرؤية جزء من ٤٦ جزء من النبوة والحمد لله عندي رؤي كثيرة تحققت حتي بعد الثورة في نهاية العام ٢٠١٩م رأيت في المنام أن الناس تنكث رؤوس مآذن المساجد بواسطه حبال والعربات تدهس رؤوس المساجد وكتبتها في صفحتي بعد حراك ٣٠يونيو ٢٠١٩ واستهتر بها الناس واستنكروا وذهبت الي شيخ لي يفسر لي فقال أن التوجه العلماني يتمدد لالغاء عن كل العبادة ويطغي علي الاسلام وحدث هرج ومرج وكانت علي هجمه بواسطه تجمع الشباب المستقلين وحذفتها من الصفحة وبعد ذلك آتي المدعو عمر القراي يحذف القرآن ويعوس فسادا في المناهج وكان هنالك تغيير في الهوية آتي الي الشيخ وقال لي أن رؤيتي تحققت…اما بالنسبة لي رؤية البرهان كانت في ليله ٢١ رمضان انا أفصحت عنها في العيد وكنت أقيم الليل خاصةً في العشر الأواخر من رمضان وصليت عدد من الركعات حتي الثالثة فجراً وتناولت السحور وذهبت لكي انوم وضبت المنبه للقيام لصلاه الفجر الرؤيه كانت من ٣ الي ٤ونصف فجراً وكانت فترة طويله جدا وكأنها ٢٤ ساعة استيقظت من النوم قبل الاذان بدقيقة واحده وجسمي يتصبب عرقا ومشاهد الحلم مخيفة ومهيبه رأيت في المنام هرج ومرج كبير جدا في الشوارع، والمواطنون والأسر والأطفال مزعورين لتواجد الضباع وهي تخطف الاطفال وشاهدت طائرات تحلق في السماء وشاهدت الفريق أول عبد الفتاح البرهان واقف مغلول الأيدي في وجهه حسره وألم والناس يستنجدون به فجاءة تحول البرهان الي اسد ضخم فزعر المواطنون لانه مشهد غير متوقع واندهش الناس وايضا أصبح لدي البرهان جناحين كالنسر أحدهما ابيض والثاني اخضر وطار الاسد بواسطه الجناحين الي السماء وأثناء طيرانه كأنه صاروخ متوجه الي السماء وبعد أن وصل إلي السماء واتي الي الأرض كان الخوف يعم الجميع وقام بالقبض علي أحدي الضباع الموجودة في الشوارع وذهب بالضبع وحلق به الي فوق ورماه الي الأرض وجسمه ملئ بالدماء…المشهد كان في مكان مألوف بالنسبة لي وبعد ذلك ضرب بيده اليمني فكل الناس ترصرصت بجانب الطريق وكأنهم يستون الي الصلاة وضرب بيده الشمال فالاشجار تنبت من كل النواحي في هذه الأحداث المثيرة استيقظت من النوم وكأن المشهد في عدة ساعات وبدأت أفكر بعمق ورمضان ذهب وجاء العيد وكان هنالك جدل واسع وعدم موضوع فحبيت اشارك الرويه مع متابعني في الفيس واناقشهم حولها وكان هنالك بعض الكلمات المستخدمة في تلك الأيام هي “اكرب قاشك” وكتبت المقال وعنونته بالرؤية …الرؤيه أن صدقت فمن الله ورسوله وان كذبت فمن نفسي والشيطان ولكن كل العلامات التي تفسر بيها الاحلام موجوده ومكتمله وهي الطهاره والنوم علي اليد اليمني وقراءة الاذكار والاوراد الراتبة ونحن أبناء شيوخ والليله ليله وتريه في العشر الأواخر وبعد كتابه المقال اخد فترة 48 ساعة عاديه وطبيعي جدا وفجأة وجدت بعض الجهات تريد إثارة الجدل واشهاره بطريقة ما ولكي يضرب به الشباب المستقلين في السودان وتوجيه بعض الرسائل هم يقصدون به نيه سيئة ولكن بحمد الله آتي بناحيه ايجابية وتم نشره في عدد كبير من الصفحات الكبيرة والمنصات الالكترونيه وكانت ايجابية لاني تلقيت اتصالات كثيره جدا من مستفسرين ومستبشرين بالرؤية دي الظاهر في الميديا أن عدد كبير ضد الموسسه العسكريه والشي الملموس أن الناس عايزه المؤسسه العسكريه تضرب بيد من حديد لأعداء الوطن وعملاء السفارات ونحن كشباب مستقلين نري أن أي تحول ديمقراطي بعد الثورة العظيمة تكون تحت اشراف المؤسسه العسكريه لأن بدونها البلد ستنهار لان هنالك اجنده خارجية أيضا الالية الثلاثيه التي يقودها شخص عميل وهو فولكر ونحن نسعي لطرده من السودان لانه تجاوز حقه القانوني وتدخل بشكل سافر وايضا أن البعثة أيضا غير قانونية….البعثة تم استدعاءها في ظروف غامضة وانفرد بقرارها رئيس الوزراء المستقيل د.عبد الله حمدوك وانه ليس لديه قبول عام من كل الشعب السوداني وبعض الناس كانوا يرفضون الوصايا التي تفرضها عليه بعض الأحزاب المحيطة بحمدوك وبسبب هذه الوصايا تم إقصاء عدد كبير جدا خصوصاً علي التيارات الإسلامية وهي عبارة عن وطن متنوع وإدارات اهليه وطرق صوفيه وحتي المؤتمر الوطني جزء من هذا الوطن لا احد يستطيع إخراج المؤتمر الوطني من السودان وهم ابناء هذا الوطن وقبل الإنقاذ كان هنالك أحزاب كثيره حاكمه هل تم اقصائها لا ولكن الظروف الحالية تتطلب وعيا اكثروان يكون هنالك نوع من المصالحه الوطنيه الشامله والمؤتمر الوطني في الفترة السابقة أعترف باخطائه ودليل علي ذلك حديث البروفيسور ابراهيم غندور وهو من الكفاءات الوطنية التي لا يمكن الاستغناء عنها كان الاوجب أن يستعينوا بهذا البروف في المرحلة الانتقالية لينيروا له الدرب وهذا البلد ليس حكرا على حزب والسودان حق الجميع إذا كان لدي الأحزاب رؤية وطنيه لإخراج البلاد من الازمه فمرحب بيها .

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى