النيل الإلكترونية:متابعات
تحديث حول مجزرة جلقني
وفق المصادر المتواجدة في المنطقة فإن الدافع الأساسي لهجوم مليشيات الدعم السريع على منطقة جلقني جاء نتاج محاولة جنود المليشيات اقتياد فتيات من القرية بالقوة واخذهن معهم، الأمر الذي قابله سكان القرية بالمقاومة الشرسة وحدثت اشتباكات قاتل فيها أبناء القرية بالعصي واضطرو جنود المليشات للخروج من القرية.
فعاودت المليشات الهجوم بشكل انتقامي فاطلقت النار بشكل عشوائي داخل القرية واقتحمت المنازل، الأمر الذي سقط على أثره عدد 80 قتيل من أبناء جلقني.
ووفق المصادر لايزال يوجد عدد من الضحايا لم يستطع ذويهم دفنهم أو حتى إخراج الجثامين من المنازل، إذ منعت قوات الميليشيا دفن الموتى والعدد غير محصور حتى الآن.
ووفق إفادة من أشخاص متواجدين في الدمازين هناك العديد من الإصابات وهم موزعين حاليا في مستشفيات الدمازين.
إذ نزح اغلب سكان جلقني نحو ولاية النيل الأزرق ولا تزال المليشيات متواجدة في المنطقة وتمارس اسوأ الانتهاكات الإنسانية بحق المواطنين.
نقلا عن الصحفي عبدالرؤوف طه علي