عبد الواحد محمد نور يدين اعتقالات قيادات الشيوعي ويبرر لقاءتهم به
أدانت حركة جيش تحرير السودان بأشد عبارات الشجب والإدانة اعتقال الخطيب وصالح محمود محملة الحكومة سلامتهم ومطالبة بإطلاق كافة المعتقلين من لجان المقاومة والقوى السياسية المعارضة.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير في تعميم صحفي “إن حملات القمع والاعتقالات التي تشنها حكومة الإنقلاب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنهم ماضون فى نهج البطش وتكميم الأفواه لفرض انقلابهم الآيل للسقوط ، وأن حديثهم عن الحوار لا يعدو أن يكون كذباً وخداعاً للنفس وهروباً للأمام ، ظناً منهم أن هكذا ممارسات يمكن أن تكسر إرادة المقاومة الشعبية”.
وأكد الناطق الرسمي أن اللقاءات التي تمت مع حركة جيش تحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال كانت لمناقشة قضايا الوطن وإيجاد مخرج لحالة الانسداد السياسي بالسودان وليست جريمة حتى يتم الاعتقال بموجبها مضيفاَ “هذه الاعتقالات دليل كافي على أن الانقلابيين لا يؤمنون بالحريات والحقوق, بل يؤمنون بالاعتقالات ومصادرة العمل السياسي والكبت وغيرها من الأساليب القمعية التي إن كانت تجدى نفعاً لما سقط “سلفهم” عمر البشير”.