اعمدة رأي

احمد سليمان حامد يكتب..العلاقات السودانية السعودية راسخة ومتينة ومتجذرة.. لن تثنيها الشائعات المغرضة ،،

اشار الصحفي عبدالماجد عبدالحميد في مقال سابق له مثيراً للجدل بان هناك دولة عربية شقيقة حجزت باخرة على متنها سلاح خاص بالجيش السوداني في طريقها للسودان ونفى بان تكون هي دولة مصر، والامر المؤسف ان الصحفي عبدالماجد استخدم لغة الإشارة والتلميح وهو يعلم بان تلميحه يقود الى الفتنة من خلال إثارة الرأي العام وهذا جعل الكثيرون يتساءلون عن حقيقة الامر حتى ظن بعضهم بان التلميح يشير الى المملكة العربية السعودية من خلال تحليلهم للإشارة التي وردت في مقال الفتنة!!
يا اخي عبدالماجد مثل هذه الاخبار لا تحتمل الظنون والإشارات والتلميحات لانها تفتك بالعلاقات الاخوية التي تربط بين الشعوب فإما ان تأتي بدليل قاطع او ان تلم خيبتك وتخرس، والامر المؤسف انت تعلم بمضار الفتنة التي أشعلت نيرانها.

ومن اهم الاخلاقيات المهنية التي يجب ان يتحلى بها الصحفي:
(1) البحث عن الحقيقة والإبلاغ عنها، (2) نشر المعلومات بطريقة تقلل إلى أدنى حد من التسبب في الأذى الذي يمكن أن يلحق بالجمهور، (3) التصرف بشكل مستقل في تقديم هذه المعلومات، (4) أن يكونوا مسؤولين وشفافين في العملية. وهذه الواجبات الأخلاقية الخاصة بالصحفيين هي مفاهيم أساسية في أخلاقيات الإعلام.

والامر المؤسف ان هناك متربصون بالمملكة منهم المدعو حاتم عبدالوهاب عبدالمجيد، وهؤلاء السادرون في غيهم وجدوا ضالتهم في مقال الصحفي عبدالماجد المثير للجدل فاساءوا للمملكة بابشع العبارات المسيئة التي لا تليق بها، وانا ما زلت غارقأً في الإستغراب بسبب سلوك المتربصين المعادي لبلد مهبط الوحي ومرقد الرسول، ودون ادنى شك ان سلوك هؤلاء المتربصون بالمملكة لايمثل الشعب السوداني بل يعبر عن سفههم ووضاعتهم وعن مدى انحطاطهم الاخلاقي، وقد يظن هؤلاء الواهمون ان الحملة اليائسة التي يقودونها لإثارة الكراهية ضد المملكة بانها ستفسد العلاقات السودانية السعودية المتينة !!
مع العلم ان العلاقات بين البلدين الشقيقين (السودان، السعودية) راسخة ومتينة ومتجذرة لن تثنيها الشائعات المغرضة المضللة ولن تهتز لها، ومشهود للمملكة طيلة العقود الماضية بوقوفها المشرف بجانب السودان في كل الاوقات وهي الدولة العربية الشقيقة التي ظلت وما زالت تقدم الدعم السخي بكافة اشكاله للشعب السوداني في ظل محنته فضلاً عن سعيها الدؤوب الذي تعبر عنه جهودها الحثيثة التي بذلتها لاجل إحلال السلام في السودان لكي ينعم شعبه بالامن والإستقرار ولا ينكر هذا إلا متربص منافق.

يجب على الاخ الصحفي عبدالماجد عبدالحميد ان يبادر بالإعتذار للمملكة بسبب مقاله المثير للجدل والذي بسببه تعرضت المملكة للإساءة البليغة من قبل المتربصون بها، واقول للصحفي عبدالماجد إن صح الخبر الذي اشرت اليه في مقالك في هذا الوقت الحساس، فإن للجيش السوداني ناطق رسمي يتحدث بإسمه فلا تنصب نفسك ناطقأً للجيش.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى