اخبار

البرهان :لن نضع البندقية الا بعد تنظيف البلاد من الجنجويد

عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، قال إن أي مفاوضات سلام يجب أن تستوعب كل القطاعات الشعبية وحركات الكفاح المسلح.

النيل الإلكترونية:متابعات

أكد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لن تضع البندقية حتى يتم تنظيف البلاد من أي متمرد ومرتزق، وقال: “ماضون في سحق مليشيا آل دقلو الإرهابية والقضاء عليها”.

ونجا البرهان، من محاولة اغتيال أثناء حضوره احتفال تخريج دفعات من الكلية الحربية السودانية بمنطقة جبيت العسكرية في ولاية البحر الأحمر، صباح اليوم الأربعاء، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة المعسكر.

وقال البرهان لدى مخاطبته تخريج دفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و(23) من التأهيلية والكلية جوية والأكاديمية البحرية باستاد معهد المشاة بجبيت، إن تخريج هؤلاء الضباط يعد هدية للشعب السوداني وإضافة حقيقية للأبطال الذين يخوضون غمار “معركة الكرامة”.

وأضاف: “معركتنا مستمرة مع العدو، ولن نتراجع أو نستسلم ولن نتفاوض مع أي جهة مهما كانت”.

وأوضح أنه لا يمانع في الوصول إلى سلام، وأعلن ترحيبه بكل الجهود المخلصة نحو السلام، وقال: “لكن يجب أن يكون سلام يحفظ عزة وكرامة الشعب السوداني”.

وأضاف: “نريد أن تتوقف الحرب ورأسنا فوق ومنتصرين، لا يمكن أن تتوقف الحرب والعدو متواجد في منازل المواطنين ومحاصر بابنوسة وقرى الجزيرة والفاشر”. وأكد أنه طالما “المتمردين” متواجدين في هذه المناطق فإن الحرب مستمرة ولن تتوقف.

وقال البرهان مخاطبا الضباط المتخرجين: “إن انضمامكم لصفوف القوات المسلحة في هذا التوقيت الذي تتعرض فيه البلاد لمؤامرات يؤكد استعداد القوات المسلحة وجاهزيتها للمضي قدما لإفشال هذه المخططات”. وأضاف: “نحن قادرون على تدمير هذا العدو والقضاء عليه”.

وجدد ترحيبه بأي مفاوضات سلام، لكنه قال: “يجب أن تستوعب كل القطاعات الشعبية وحركات الكفاح المسلح المشاركة في معركة الكرامة”. وأكد أن الجيش ليس وحده من يقاتل في هذه المعركة لذلك لابد لأى مفاوضات أن تستصحب معها رؤى القواعد الشعبية.

وشدد البرهان على أن أي جهة تدعو للتفاوض يجب أن تعترف بحكومة السودان وسيادتها على أراضيه، وقال: “نريد أن ننبه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة بألا يتبنى أي رؤية للمتمردين وعليه أن يتشاور مع حكومة السودان بشأن أي مبادرة”.

وأضاف أنه حتى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إذا أرادتا المساعدة في قضية السلام في السودان ينبغي عليهما الحديث مع حكومة السودان والاستماع لوجهة نظرها بشأن وقف الحرب وتحقيق السلام.

ولفت البرهان إلى أنه سبق وتم اتفاق “مع المليشيا الإرهابية” في جدة ولم تلتزم به بل تمادت في عدوانها على الشعب السوداني وانتهكت عروضه وممتلكاته.

واختتم البرهان بالقول، إنه “لا مفر من خوض هذه المعركة حتى النهاية وسننتصر على العدو”.

تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى