اتفاق وشيك بين الجيش ومليشيا الدعم السريع في هذا المجال
وفدان من الجيش والدعم السريع في سويسرا لبدء محادثات غير مباشرة
النيل الإلكترونية:متابعات
قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن وفدين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وصلا جنيف لبدء محادثات غير مباشرة حول “وقف محتمل لإطلاق النار” بهدف تسهيل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.والأسبوع الماضي، طلب رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، من قائدي الجيش والدعم السريع إرسال وفدين إلى سويسرا لبدء محادثات غير مباشرة حول حماية المدنيين وتسهيل وصول العون للمتضررين من القتال تحت رعاية الأمم المتحدة. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لشبكة (سي.بي.إس نيوز) إن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، يشارك أيضًا في محادثات جنيف التي تستهدف استكشاف “كيفية معالجة الوضع الإنساني وتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، والتوصل إلى حل سياسي يجمع الطرفين”. وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريح الخميس أن لعمامرة موجود في جنيف، وأن الوفدين استجابا بشكل إيجابي لدعوة المبعوث لحضور المحادثات غير المباشرة. وأضاف أنه تمت دعوة الوفدين لحضور مناقشات مع المبعوث اليوم الخميس، “لكن للأسف أحد الطرفين تغيب” فيما اكتمل النقاش مع الوفد الآخر. وقال إن لعمامرة دعا لاستئناف المناقشات غدًا الجمعة. وتأتي خطوة لعمامرة بدعوة الطرفين المتقاتلين استنادًا إلى تكليفه من مجلس الأمن، وفقًا للقرار 2740، باستعمال مساعيه الحميدة لوقف القتال في السودان. كما حث مجلس الأمن في قراره رقم 2736 الأطراف كذلك على وقف التصعيد في الفاشر، والسماح بتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد، وضمان حماية المدنيين.وطلب مجلس الأمن من الأمين العام، بالتشاور مع السلطات السودانية وأصحاب المصلحة الإقليميين، تقديم توصيات إضافية لحماية المدنيين في السودان، بالاستناد إلى آليات الوساطة والمساعي الحميدة القائمة. كما حث أطراف النزاع على السعي لوقف فوري للأعمال العدائية مما يؤدي إلى حل مستدام للنزاع من خلال الحوار.