اعمدة رأي

عثمان البلولة يكتب قحت و البحث عن شرعية

النيل الإلكترونية:متابعات

أنتج الواقع تساؤلات عديدة لِمَ يجري في المشهد السياسي في البلاد .
لماذا قامت الحرب؟ الإجابة من أجل أنفراد حميدتي بالسلطة، أم بسبب رفض قيادة الجيش التوقيع على وثيقة الاتفاق الإطاري المعيبة التي تجعل الدعم السريع جاثما على صدر الدولة لمدة عشرة أعوام.
من الذي أعد الاتفاق الإطاري ؟ الإجابة ألم تكن قحت هي نفسها.
من الذّي أشرف على إعداد الاتفاق ؟ الإجابة ألم يكون هو فولكر رئيس بعثة اليونيتامس التي أستقدمها حمدوك زعيم الشلة .
*داخل الفصل:.*
عندما تسلمت هذه الشلة السلطة في البلاد ؛ وتحكمت في أمر العباد ما هو الشيء الذي أنجزته في جميع مجلات الحياة ؟ الإجابة أسأل راعي الضأن في الخلا سيجيب على هذا السؤال.
سيقول دون تردد بأن الشلة هي من أفسد الحياة السياسية والاجتماعية ، عندما كانت تستغل حماس بعض الشباب وصغار السن بشعارات نالت من الروح الوطنية والمعنوية لحراس الوطن ( معليش ما عندنا جيش – الدم لكلاب الأمن- كنداكة جا بوليس جرى) ، لم تتوقف هنا بل حولت طاقات الشباب إلى تدمير البنية التحتية التي تركها النظام السابق، بعمليات الإتلاف للطرقات والمنشآت الحيوية ، ما لم تطله يد الخراب منهم ، نُسف على أيدي مليشيات الدعم السريع التي تدعمها سراً وتنكرها جهراً.
نعيد ذات السؤال لماذا قامت الحرب ؟ القارئ الحصيف و المتابع لن تكون إجابته كما يجري على لسان المتمردين ( دولة 56 أو حكم الجلابة أو قيام دولة العطاوة) ستكون الإجابات بين حكم قحت وحكم أسرة آلـ دقلو.
*خارج الفصل*:.
نحن فقدنا كل مقومات الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدبلوماسية والعسكرية، وكل مرافقنا الخدمية والحيوية و كل ما يسمح بالبقاء على قيد الحياة ، لم يتبقى لنا سوى الرماد على الطرقات.
لم تستحي هذه الشلة التي عادت متسللة إلى المشهد السياسي بعد أن أشعلت الحرب لترجعنا من حيث بدأنا ؛ لتوزيع صكوك الوطنية ، وتعطي نفسها شرعية.
السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية أن الذين خرجوا من ديارهم وأذلّوا في بلادهم لن تمثلهم قحت فإن جلوسهم مع المتمرد لا يعطيهم شرعية لكن جلوسك معهم أو أي وفد من الجيش سيعطيهم الشرعية التفاوضية وهذا ما يبحثون عنه.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى