اخبار

ماذا قال وزير الخارجية السودانية لنظيره المغربي

النيل الإلكترونية:متابعات

على هامش مشاركته في الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي التي تستضيفها مدينة مراكش المغربية، التقى معالي السيد وزير الخارجية المكلف علي الصادق بمعالي السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارحية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة.

في مستهل اللقاء اكد السيد ناصر بوريطة على اعتزازه بروابط الأخوة والصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين و اعرب في الوقت ذاته عن رغبة بلاده في تعزيز آليات التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.

و بشأن مستجدات الاوضاع في السودان أكد السيد بوريطة دعم بلاده الثابت والدائم لسيادة السودان ووحدة اراضيه، وداعياً لتغليب مصلحة الشعب السوداني والحفاظ على مكتسباته من خلال تهدئة التصعيد العسكري واللجوء للحوار من اجل ضمان أمن واستقرار السودان.

من جانبه شكر السيد الوزير علي الصادق رصيفه المغربي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الترتيب للمنتدى وعبر السيد عن تقديره للمواقف المشرفة للمملكة المغربية تجاه قضايا السودان.

وفيما يتصل بمستجدات الاوضاع في البلاد، قدم السيد وزير الخارجية شرحاً لأبعاد الحرب الغادرة التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة والتي استهدفت كل الشعب السوداني ولم تستثنِ أحداً، منوهاً إلى أن الحكومة السودانية رغم ذلك، ومن واجب مسؤوليتها تجاه الشعب السوداني لم تتوان في الجلوس على طاولة المفاوضات ولجأت للحوار من خلال منبر جدة، إلا أن المليشيا لم تلتزم بالشروط التي تم التوافق عليها مما عطل المضي قدماً في هذا المنبر.

واشار السيد الوزير إلى الوضع الانساني الصعب الذي تمر به البلاد، لا سيما وان النزوح اثقل كاهل الولايات الآمنة التي استضافت المواطنين الهاربين من انتهاكات هذه المليشيا.

من ناحية اخرى ثمن السيد وزير الخارجية تبادل الدعم في المحافل الاقليمية الدولية.

وفي ختام اللقاء اتفق الوزيران على العمل من أجل ضمان تنفيذ ماتم الاتفاق عليه خلال اللقاء.

جدير بالذكر ان معالي السيد علي الصادق وزير الخارجية المكلف يترأس وفد السودان المشارك في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الروسي والذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية ويشارك وزير الخارحية الروسي سيرجي لافروف في هذا المنتدى بجانب العديد من وزراء الخارحية العرب.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى