البرهان يهيئ الاجواء للحوار : فهل ستلتزم الاطراف الاخرى (الخبراء يتسائلون)
ثمن الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي إيفاء الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بوعوده التي قطعها من قبل بتهيئة الاجواء للحوار السوداني السوداني الذي يقود إلى وفاق وطني عريض يمهد الطريق لتنظيم إنتخابات حرة ونزيهة يقول الشعب السوداني فيها كلمته موضحاً أن إطلاق سراح المتهمين بقضايا جنائية من قادة لجنة إزالة التمكين يبرهن على أن الجيش ومن خلفه من القوى السياسية الوطنية يمدون أياديهم بيضاء لجماعة أربعة طويلة من أجل السودان على أسس عدم إقصاء أحمد من الحوار أو من إدارة الفترة الانتقالية مما يساعد على مزيد من السلام والاستقرار في السودان ويجعله يستعيد عافيته ودوره المهم في محيطه الاقليمي العربي والافريقي.
وقال حسن إذا إغتنمت الاطراف الاخرى المتعنتة هذه الفرصة ولم تتمسك بخياراتها العدمية والصفرية وأعلت من القيم والاهداف الوطنية في هذا الظرف الحساس من تاريخ السودان سيكون من الممكن عبور الفترة الانتقالية بكل أمان مبديا تخوفه من ان الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين فرع الشيوعي وبقايا البعث ورموز أربعة طويلة ربما يرفضون التواضع والجلوس للحوار وربما يعيدون ذات الاسطوانة القديمة المشروخة للاستخدام مرة أخرى بالا تفاوض ولا شرعية مع دعوتهم لتسليم السلطة لهم حصراً دون غيرهم مع ترديدهم شعارات أنهم فقط من يتبنون الثورة والدفاع عنها.
وأضاف الدكتور أحمد حسن انه في كل الاحوال فإن الجيش هو الوصي الوحيد على امن وإستقرار السودان وانه الان يثبت بيان بالعمل لكل العالم الخارجي الدولي والاقليمي ومنظمات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي أنه زاهد في السلطة وعلى إستعداد لتسليمها متى ماتتوافق القوى السياسية على إدارة الفترة الانتقالية مؤكداً أنه عندها سيذهب الجيش إلى ثكناته مطمئن البال ولن يشغل نفسه إلا بتامين السودان وشعبه.
وعلى صعيد متصل شدد الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي والاستراتيجي انه في حال عدم إلتزام الطرف الاخر بالحوار والاجندة الوطنية بما فيها التواضع والتوافق على إدارة الفترة الانتقالية بما يفضي إلى إنتخابات حرة ونزيهة فليس أمام البرهان والمؤسسة العسكرية والقوى السياسية المؤمنة بالحوار والوفاق إلا تحمل المسئولية وتشكيل حكومة تكنقراط تحفظ امن وسلام الوطن وإستقراره مبيناً أن أمن الوطن لايمكن التفريط فيه لانتظار حزب سياسي معين أو مجموعة احزاب للمشاركة في الحكم مؤكداً انه لايمكن إطالة الفترة الانتقالية أكثر مما هو عليه الان منوهاً إلى أن الاوضاع الامنية في البلاد أصبحت لاتتحمل بأن يكون السودان بلا حكومة تتحمل المسئولية أكثر من ذلك.
ثمن الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي إيفاء الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بوعوده التي قطعها من قبل بتهيئة الاجواء للحوار السوداني السوداني الذي يقود إلى وفاق وطني عريض يمهد الطريق لتنظيم إنتخابات حرة ونزيهة يقول الشعب السوداني فيها كلمته موضحاً أن إطلاق سراح المتهمين بقضايا جنائية من قادة لجنة إزالة التمكين يبرهن على أن الجيش ومن خلفه من القوى السياسية الوطنية يمدون أياديهم بيضاء لجماعة أربعة طويلة من أجل السودان على أسس عدم إقصاء أحمد من الحوار أو من إدارة الفترة الانتقالية مما يساعد على مزيد من السلام والاستقرار في السودان ويجعله يستعيد عافيته ودوره المهم في محيطه الاقليمي العربي والافريقي.وقال حسن إذا إغتنمت الاطراف الاخرى المتعنتة هذه الفرصة ولم تتمسك بخياراتها العدمية والصفرية وأعلت من القيم والاهداف الوطنية في هذا الظرف الحساس من تاريخ السودان سيكون من الممكن عبور الفترة الانتقالية بكل أمان مبديا تخوفه من ان الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين فرع الشيوعي وبقايا البعث ورموز أربعة طويلة ربما يرفضون التواضع والجلوس للحوار وربما يعيدون ذات الاسطوانة القديمة المشروخة للاستخدام مرة أخرى بالا تفاوض ولا شرعية مع دعوتهم لتسليم السلطة لهم حصراً دون غيرهم مع ترديدهم شعارات أنهم فقط من يتبنون الثورة والدفاع عنها.وأضاف الدكتور أحمد حسن انه في كل الاحوال فإن الجيش هو الوصي الوحيد على امن وإستقرار السودان وانه الان يثبت بيان بالعمل لكل العالم الخارجي الدولي والاقليمي ومنظمات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي أنه زاهد في السلطة وعلى إستعداد لتسليمها متى ماتتوافق القوى السياسية على إدارة الفترة الانتقالية مؤكداً أنه عندها سيذهب الجيش إلى ثكناته مطمئن البال ولن يشغل نفسه إلا بتامين السودان وشعبه.وعلى صعيد متصل شدد الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي والاستراتيجي انه في حال عدم إلتزام الطرف الاخر بالحوار والاجندة الوطنية بما فيها التواضع والتوافق على إدارة الفترة الانتقالية بما يفضي إلى إنتخابات حرة ونزيهة فليس أمام البرهان والمؤسسة العسكرية والقوى السياسية المؤمنة بالحوار والوفاق إلا تحمل المسئولية وتشكيل حكومة تكنقراط تحفظ امن وسلام الوطن وإستقراره مبيناً أن أمن الوطن لايمكن التفريط فيه لانتظار حزب سياسي معين أو مجموعة احزاب للمشاركة في الحكم مؤكداً انه لايمكن إطالة الفترة الانتقالية أكثر مما هو عليه الان منوهاً إلى أن الاوضاع الامنية في البلاد أصبحت لاتتحمل بأن يكون السودان بلا حكومة تتحمل المسئولية أكثر من ذلك.