الهادي ادريس في تصريح حول الأحداث في السودان
النيل الإلكترونية:متابعات
اتهم الهادي ادريس يحي، عضو المجلس السيادي الانتقالي، جهات بتعمد تعطيل تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، بوضع العراقيل وخلق بيئة غير مواتية لتنفيذ الاتفاق ومن ابرز تلك العراقيل، انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر ٢٠٢١ و الذى جاء بعد عام من توقيع الاتفاق وما تلاه من حرب الخامس عشر من ابريل المدمرة.
وقال ادريس في خطاب بمناسبة الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق جوبا،،إن لهذه الحرب تبعات خطيرة تتمثل في الانتهاكات الواسعة والجسيمة لحقوق الإنسان والتي ندينها باغلظ العبارات ونحمل طرفي النزاع مسؤوليتهما الكاملة ، كما ندعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للتقصي حول كل الجرائم التي ارتكبت منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م.
واضاف “نقولها بالصوت العالي نحن لسنا محايدون بل نحن منحازون لخيار وقف الحرب من أجل تخفيف معاناة السودانيين وبناء سودان على أسس جديدة، لذا و منذ اندلاع الحرب ظلت الجبهة الثورية تعمل مع القوى المدنية و السياسية الساعية لوقف الحرب واستعادة المسار السلمي بغرض إنهاء اسباب الحرب وبناء دولة سودانية على أسس جديدة. هذا الموقف مكننا من لعب دور مهم فى التعاطى مع الأوضاع فى دارفور من خلال القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة ، حيث قواتنا تحرس القوافل التى توصل الغذاء إلى الانسان فى غرب السودان وفي التوسط بين طرفي النزاع لاسيما فى المدن لتجنيب المواطن المغلوب على أمره المزيد من الأضرار. وقال ادريس: إننا نرى في الجبهة الثورية بأنه لا مخرج من الأزمة سوى الحل التفاوضى من خلال منبر جدة للوصول إلى وقف سريع لاطلاق النار واستعادة العملية السياسية بتيسر من الايقاد ودول الجوار والاتحاد الافريقى، وفى هذا الصدد تعلن الجبهة الثورية على استعدادها لمواصلة جهودها فى التوسط بين طرفي النزاع و تقريب وجهات النظر، لما لقيادة الجبهة من معرفة وتواصل مع أطراف النزاع.