اخبار

جبريل إبراهيم واحمد ادم بخيت يلتقيان قيادات من الدينكا أبيي

النيل الإلكترونية:البحر الأحمر

التقي وزير المالية والتخطيط الإقتصادي الدكتور جبريل ابراهيم بحضور مولانا أحمد أدم بخيت وزير التنمية الإجتماعية بقاعة وزارة المالية بقيادات المجلس الأعلي لتنسيق شؤون دينكا أبيي بالسودان برئاسة الأستاذ شول موين بول رئيس المجلس وعدد من قيادات المجلس علي مستوي المركز والولايات والفريق إبرهيم الماظ مستشار المجلس.

و استمع الوزراء لتنوير حول جهود المجلس في متابعة ومعالجة القضايا والتحديات التي تواجه أبناء وشعب أبيي في المجالات المختلفة المرتبطة بالأوراق الثبوتية وقضايا الصحة والتعليم والخدمة المدنية والخدمات والشؤون الإنسانية والحقوق والواجبات وتخفيف المعاناة عن كاهل أبناء أبيي في ظل الحرب الدائرة في البلاد والجهود المبذولة خلال الفترة الماضية في كل ولايات السودان.

و رحب الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الإقتصادي بقيادات المجلس ودورهم في الدفاع والمساعي الكبيرة في التعريف بقضية أبيي ومعاناة شعبها والتبصير بها كقضية مهمة تستحق الإسناد والوقوف معها حتي ينعم شعبها بالأمن والأمان والإستقرار والسلام والخدمات في مجالات الصحة والتعليم والإستيعاب والمشاركة في الخدمة المدنية وأجهزة الدولة المختلفة، و حيا قيادات المجلس و وقوفها خلف قيادة الدولة.

كما جدد سيادته دعمه ورعايته المباشرة لقضايا أبناء أبيي والسعي لمعالجة وحلحله كافة الإشكالات والعقبات التي تواجههم وإسناد قضيتهم في كافة المنابر.

و تحدث خلال اللقاء مولانا أحمد أدم بخيت وزير الشؤون الإجتماعية عن أهمية قضية أبيي ودوره في قضايا شعب أبيي في المجالات المرتبطة بالشؤون الإجتماعية والإنسانية ودعم الأنشطة الصحية وتخفيف أعباء المعيشة والفقر ودعم الأسر الضعيفة وتوفير بطاقات التأمين الصحي ووجه سيادته مفوضيات العون الإنساني بالولايات برعاية ودعم أبناء أبيي في إطار دعم المجتمعات المحلية في الولايات.

من جانبه حيا الفريق إبراهيم الماظ مستشار المجلس الأعلى لدينكا نقوك جهود قيادات المجلس في الإهتمام بالتحديات التي تواجه أبناء أبيي بالسودان كما ثمن دور وزيرا المالية والتخطيط الإقتصادي وزير التنمية الإجتماعية في دعمهما ورعايتهم قضايا المجتمع كافة ومجتمع أبيي بصفة خاصة

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى