توضيح مهم من رئيس ومؤسس الجبهة الشعبية المتحدة لتحرير والعدالة
النيل الإلكترونية:متابعات
طالعنا أمس الأول بيان كاذب صادر باسم الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة رداً على حديث السيد رئيس الجبهة الوطنية السودانية ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر ترق فيما يتعلق بحديثه حول موارد الذهب بأرض الهدندوة بمناطق شرقي ولاية كسلا مؤكداً تبعية الأرض للهدندوة ووجود شكاوى بإسترداد أرض الهدندوة التي إقتطعتها حكومة عبود الإنقلابية عنوة لصالح جهات أخرى، حيث كذب البيان الوهمي حديث الناظر وأعلن جاهزية الجبهة لمدافعة ذلك، مما يوجب علينا في قيادة الجبهة توضيح الآتي :
أولا ننفي قطعاً أن يكون هذا البيان صادر عن الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، مالم يكن صادر عن أفراد أدعياء واجانب ظلوا يدعون بلا أي وجه حق إسم الجبهة منذ اتفاقية جوبا المختلة .
ثانيا الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة كيان سياسي يطالب بحق شعب الإقليم من السلطة المركزية ولا تتبنى قضايا قبيلة ضد قبيلة او نظارة ضد نظارة، وذلك يفضح خلفية كاتب البيان المدسوس وسعية لتمرين قبيلة من خلال محاولة سرقة اسم كيان سياسي موجود ومسجل وهو ليس عضواً فيه حتى.
ثالثا كل ما قاله السيد رئيس الجبهة الوطنية السودانية رئيس مجلس البجا وناظر الهدندوة حول مناطق الهدندوة والشكاوى المقدمة ضد قرار حكومة عبود صحيح، وهو قضية تاريخية معروفة نجمت عن سعي جهات خارجية لإيجاد أرض لتوطين داعمي ومؤيدي الاستعمار الأنجليزي بمنطقة البجا فتم انتزاع جزء من أرض الهدندوة لأجل ذلك، ولا تزال الشكاوى موجودة، وهو حق للبجا سوف يدافعون عنه دفاعا حقيقيا وليس بكتابة بعض الأفراد لبيانات إسفيرية بأسماء تنظيمات هم ليسوا فيها أعضاء .
أخيرا اللقاء الذي تحدث فيه الناظر ترق كان زيارة خاصة قام بها السيد مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية لنظاره الهدندوة وتحدث فيها سيادة الناظر بصفته ناظراً للهدندوة و بإسم الهدندوة وعن مشكلاتهم وعن موارد المعدن في ارضهم وعن قضاياهم المرتبطة بذلك بما فيها أراضي البجا الهدندوة التي منها عبود لمستقدمين من الحدود بغرض معاقبة البجا وتوطين آخرين ، وكان ما قاله هو من أهم الحقائق التاريخية ومن اكبر مسؤولياته المعهودة الى نظارته من شعبه وقد تم التأمين علي استرداد تلك الأرض المسلوبة في قرارات مؤتمر سنكات المصيري، وكان حديثه تأكيداً لمطالبته المستمرة بأرجاع كل الحقوق الى أصحابها وليس كلام سياسي يقصد منه أي قبيلة او كيان اجتماعي آخر .
هذا ما لزم توضيحه
سيد علي ابوامنة
رئيس ومؤسس الجبهة
بورتسودان ٣٠/٩/٢٠٢٣