اعمدة رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب..المتحلقون حول جيفة التمرد..الوضاعة والغربة عن الذات

والذي رفع السموات بغير عمد لن يشك سوداني وطني غيور واحد في (فجور وغباء) كل من يتوالي ويقاتل مع التمرد، يشاركهم في هذا الفجور والغباء السياسيون من عناصر (أحزاب قحت) الذين تبرعوا للتمرد بأن أصبحوا (حاضنة) له، وهاهم الآن يتباكون علي (جيفته) بعد أن خرّ (صريعاً) تحت ضربات الجيش الموجعة، فهؤلاء وأولئك (البؤساء) يرتكبون (جريمة تأريخية) ضد وطنهم وشعبهم وجيشنا الباذخ، فكيف بالله يستطيب لهؤلاء القوم أن يتمادوا في غيهم وضلالهم وهم يشهدون الآن (نهاية) التمرد علي الأرض خاصة بعد قرار (حله) والحجز علي أصوله ناهيك عن (الضربة الموجعة) من قبل الخزانة الأمريكية..؟!! وهم كانوا عرفوا من قبل تفاصيل نواياه الخبيثة..!!

كيف كان سيكون حالهم لو أن التمرد بسط سيطرته علي الوطن..؟!! أكان سيعجبهم تفريغ السودان من شعبه..؟!! أم كان سيسعدهم أن يتفرجوا علي (المذابح) التي أعد لها عدته..؟!! أليس لهؤلاء أهل وآباء وأمهات وأخوان وأخوات..؟!! أليس في نفوسهم ذرة من الرجولة والنخوة وهم يرون ويسمعون جرائم القتل والإغتصاب لأبناء وبنات ورموز الوطن..؟!! وأي (وضاعة) تلك التي تجعل بعضهم (يبيعون) شرف الإنتماء للوطن بدراهم معدودة..؟!! ماهذه الدناءة التي تجعل آخرين (أراذل) يعملون (مخبرين) للتمرد ليسرق ويغتصب ويقتل ويحتل بيوت المواطنين..؟!!وأي صنف من البشر هؤلاء الأراذل الذين يقبعون داخل الأحياء ويوقعوا بجيرانهم في شراك التمرد ليسرق ويقتل ويحتل البيوت..؟!! أي سوء ووضاعة وسفالة تعتريكم، وأنتم تقبضون ثمن هذه الأفعال الرخيصة..؟!!*
كل هذا الصنف من البشر سواء كانوا عملاء في الداخل أو مقاتلين في صفوف التمرد أو باعة متجولون في الخارج تملقاً ومساندة، إنما هم (يتحلقون) حول جيفة التمرد وهم في (غربة) عن الذات، ولاندري متي (يألفون) الحق والحقيقة ويقتنعوا بأن (أحلامهم) طاشت وتخطاهم الداخل والخارج وانطوي عهدهم بكامل رداءته..!!

سنكتب ونكتب…!!!

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى