شاعرة واعلامية تمدح والي الخرطوم
فى غمرة الفاجعة التى أسقطت الأقنعة وكشفت الوجوه الحقيقة ظل هذا الرجل يعمل فى صمت ويتحرك فى جميع الإتجاهات بإحساس عالى بالمسؤولية وشعور عميق بالتضامن مع الشعب والقوات المسلحة على حدٍ سواء.
أرفع القبعة ثناءاً ومودة للسيد (أحمد عثمان حمزة) والى ولاية الخرطوم… فقد ظللت أتعقب أخباره عبر كل المدن وأتابعه بإهتمام… وكلما أشاع الناس بإستقراره فى مدينة ما بحثت وراء الأمر فوجدته فى مهمة رسمية وإنسانية تفرضها الظروف الحالية.
لقد زار بورتسودان ملاحقاً مرتبات موظفى ولاية الخرطوم التى تأخرت وزادت المعاناة ومناقشاً تفاصيلها مع وزارة المالية هناك… وتفقد ملف الإغاثات الشائك وآلية توزيعها بعدالة مع وزارة الرعاية الإجتماعية…ثم يمم وجهه صوب مدينة عطبرة ووقف على إنسياب السلع الإستهلاكية والإحتياجات الضرورية لولاية الخرطوم.
وزار مدينة شندى للإطمئنان على أحوال المسنين فى دار العجزة الذين تم ترحيلهم الى هناك…. كما ظل يتابع سير الخدمات داخل الولاية فى كل المواقع الآمنة التى نرجو أن تتسع دائرتها فى كل صباح.
وفى كل المحطات والمراحل ظل يؤكد على إنحيازه وإنحياز حكومة ولاية الخرطوم الكامل لجيش السودان.
أحمد عثمان حمزه المعروف بهدوئه ووقاره لم يتقاعس عن مهامه يوماً… فكان فى إعتقادى مقاتلاً شرساً بزى مدنى.
لهذا وجب أن نبذل الثناء له ولجميع معاونيه من أعضاء حكومته ومكتبه… ونعزيهم فى ما تعرضت وتتعرض له الخرطوم الحبيبة الجميلة من تدمير وتشويه… ونعاهدهم على أننا سنعيدها أفضل مما كانت يد بيد بعد إنقشاع الغمة قريييباً بإذن الله.
شكراً السيد الوالى… فقد كنت نموذجاً طيباً لا يتقاعس ولا يستكين حتى وإن تكالبت عليه الحرب بنكباتها.
الخرطوم_فى_القلب
داليا الياس