جهود قوات الدعم السريع درع الصحراء تدعم الأمن والاستقرار
ما زالت قوات الدعم السريع تبذل جهوداً كبيرة ومقدرة ؛ في مجال مكافحة التهر يب بأنواعه المختلفة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ؛ وذلك من اجل الحد من الظواهر السالبة التي تهدد الأمن القومي والاقتصاد الوطني والسلم الاجتماعي في البلاد .
فمن خلال انتشارها الواسع على الحدود وتواجدها في المعابر والمداخل طول العام ؛ الأمر الذي جعلها تحقق نجاحات كبيرة ؛ كما إنها نالت رضا واستحسان الشعب السوداني .
فمن أبرز العمليات في مكافحة التهريب التي نفذتها قوات الدعم السريع كانت قد تم الإعلان عنها في المؤتمر الصحفي قبل اسابيع بحيث كشفت عن ضبط “350” قنطار من الحشيش ومئات القطع من الأسلحة بشقيها الخفيفة والثقيلة بجانب آلاف الذخائر ؛ بمناطق متفرقة من السودان وهو انجاز يحسب لقوات الدعم السريع ؛ في ظل حالة السيولة الأمنية التي تمر بها البلاد ؛ بجانب تطور ادوات ووسائل الجريمة .
إنّ متحرك درع الصحراء التابع لقوات الدعم السريع المنتشر والمتواجد طول العام على الحدود المشتركة بين السودان وليبيا ومصر وتشاد ؛ تمكن من ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى السودان ؛ مما يؤكد أن هناك جهات خارجية تسعى لزعزعة استقرار البلاد وامنها القومي ؛ مع العلم بأن البلاد ما زالت تعاني من هشاشة أمنية واضطراب اقتصادي وسياسي ؛ نتج عنه فراغ في السلطة منذ أكثر من عام
إنّ اهتمام قوات الدعم السريع بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ؛ جعلها محط أنظار المجتمع الدولي ؛ الذي ينتابه قلق عميق من ازدياد الشبكات الإجرامية التي تعمل في مجال الاتجار بالبشر ؛ بعد أن أصبح يحتل موقعاً استراتيجياً جعله قبلة للمهاجرين المتوجهين من أفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الدكتور اسماعيل احمد ابو نورة الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي يقول : “إنّ الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات الدعم السريع ؛ في مكافحة التهريب بأنواعه المختلفة ؛ والهجرة غير الشرعية وإدخال حبوب الهلوسة والمسكرات والمخدرات بأنواعها من خلال انتشارها على الحدود وتواجدها في المعابر والمداخل ؛ أدت إلى انخفاض الجريمة العابرة عبر الحدود السودانية وحدّ من انتشار المهربين والذين يعملون في مهنة الاتجار بالبشر وتجار الاسلحة والمخدرات”
كما يشير دكتور إسماعيل بانّ قوات الدعم السريع أنقذت الكثير من الضحايا الذين كانوا يقعون صيداً ثميناً في قبضة الشبكات الإجرامية التي بابتزاز هؤلاء الضحايا وعملت على إعادة تأهيل أفرادها نفسياً ؛ تحت إشراف ضباط متخصصين .
ويشير دكتور إسماعيل بانّ قوات الدعم السريع أصبحت قوات متخصصة ؛ في عمليات مكافحة الاتجار بالبشر ؛ ووقف الهجرة غير الشرعية ؛ بشهادة المنظمات الدولية ؛ المهتمة بقضايا الهجرة غير الشرعية وحقوق الإنسان .