اعمدة رأي

بالواضح..فتح الرحمن النحاس يكتب..حرمان المعتلقين من العلاج.

عار وأي عار علي قيادة الدولة أن يدخل حق الرعاية الصحية لأي معتقل في حسابات السياسة (الخاسرة)، وإنتهاك أي إنتهاك للقضاء وكافة الأجهزة القانونية أن (تدوس) السياسة بالحذاء علي قرارات العدالة…فمن ياتري ذاك الذي، في أي موقع كان من مواقع الدولة، يقف وراء هذا (العقاب) المشين والفعل (الفاضح) ولايتردد في منع (الرعاية الصحية) التي ظل يتلقاها الرئيس البشير ورفاقه في المستشفي، ثم يعيدهم من وراء ظهر العدالة (لمعتقل كوبر) تحت سمع وبصر القيادة العليا للدولة ممثلة في البرهان ومن معه ولايطرف لهم جفن لابحكم الزمالة العسكرية ولا الإنسانية..؟!! فهل ياتري يكون رفقاء السلاح شركاء في هذا (الجرم) ضد هؤلاء الأبرياء المظلومين..؟!!

ومنذ متي كان (التشفي والإنتقام والكيد) كروتاً رابحة في إستخداماتها المؤذية..؟!! وماالذي سيجنيه الظالم غير المزيد من (الخزي والخسران) في الدنيا والآخرة..؟!!…ثم إن كان من يقف وراء هذه الإجراءآت (التعسفية) يسعي للتخلص من حياتهم، فقد وجد الإذن من قبل من الفريق بكري، حينما أرادوا التحقيق معه، فكان أن قال لهم:( ليس لدي أقوال، أمشوا بنا علي الدروة..!!)، بكري حسن صالح يعلم أن العدالة (مذبوحة) ومازالت وأن محاكمتهم (عبثية) وطابعها الإنتقام فقط، فإن كان الأمر برمته هكذا فلا أقل ياولاة الأمر من توفير الرعاية الصحية لهم إلي أن يقضي الله أمراً كان مفعولا..!!*

لن يحقق هذا الإعتقال (السياسي الظالم) ضد هؤلاء القادة الكبار، أي ميزة لأي جهة تقف وراءه، ولن يجعلها في (مأمن) من دوران الكأس، فعدالة السماء أحق أن (تبقي) وإن طال ليل الظلم والكيد الرخيص، والأيام دول، والتأريخ لايرحم، فسارعوا ياولاة الأمر في قيادة الدولة (لرفع الظلم) عن هؤلاء المعتقلين، واحذروا من (فتنة) لاتبقي ولاتذر، وامنعوا عن البلد والشعب وأنفسكم تفشي (الفساد) في البر والبحر بما تكسب أيدي قتلة العدالة وحداة الظلم…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

سنكتب ونكتب…

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى