اعمدة رأي

عادل حسن يكتب.. مساءات..اللواء محمد الأمين ولاية بلا جريمة

بلادنا المتعثرة سياسيا والمعدة اقتصاديا والمطلوقة أخلاقيا والمتفلتة أمنيا هي مكبلة بهذا الرباعي المخيف الذي جعلنانتمرق فيبلاد راعفة تتنازعها أظافر الجريمة الحادة وانيابها المسمومة ولا ندري تكاثفت علينا الدياجر وليالي الهلع بالأرقام الطويلة للتسعات والأربعاء لمسميات الجريمة فكان القلق المطلق لأهل السودان فالنهار السوداني مرهق بالشظف والليالي عامرة بالخوف والتوجس حتى ضاقت البلد بأهلها وضاقوا هم بها كيف لا القرى فرغت من أهلها الهاربين في صحاري مهاجرين والمدن أغلقت أبوابها حتى في وجه المرضى والمتعبين نعم المسغبة والعوز طرد الطمأنينة ومسح ملمح الحياة الكريمة ومن هنا تنوعت معارض الجريمة، ولكن في ولاية الجزيرة بارك الله لأهل الجزيرة واكرمهم بسعادة اللواء حقوقي محمد الأمين الطاهر مدير عام شرطة الجزيرة

رجل تشع من اعينه الفراسة وينضح وجهه بالصرامة الصبوحة فتصدي بنفسه لجحافل الجريمة واوكار المخدرات وتسعة طويلة تخصص الموتر ولصوص الليل في الأحياء السكنية والأسواق وجميعهم داخل قفص القانون للمحاكمة الرادعة ونامت مدني غريرة العين وعادت لها الابتسامة القديمة

رجل جفف برك الجريمة والمنكرات بشجاعة الصحابة وبركة الصالحين وجسارة السيف وصدق الوعد والبشارة، والله لو كنت انا بصلاحيات وزير الداخلية الفريق عنان لوضعت على أكتاف محمد الأمين الطاهر نياشين الفريق تفاني وفراسة ومنحه أوسمة الشجاعة والشطارة ولو كنت أميرا للمؤمنين لاهديتك فرسة بيضاء والف درهم وجارية ويكفي ما قاله عنه عثمان عمر الشريف من خصال الحق عند زيارة عنان للجزيرة وللرجل مميزات خاصة هو الذي طابق مابين الشرطة والمجتمع المدني في محبة كاملة وانسجام متكامل اجتماعيا وثقافيا ورياضيا وكذلك العلاقة التكاملية المتجانسة مع السلطة التنفيذية ممثلة في السيد والي ولاية الجزيرة وتوفير معينات العمل اللوجستية.

نعم هناك حالة استثنائية في القضاء على الجريمة جسدها على أرض الواقع اللواء محمد الأمين الطاهر مدير شرطة ولاية الجزيرة واصبحت نسخة أمنية واحدة ونفدت فقط عند اللواء الاشم محمد الأمين فاحرصوا على مطالعتها ربما موجودة أيضا دعما وسندا عند سعادتو على النعيم والسلام

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى