كلمة حميدتي في ختام إجتماعات أجهزة الامن المخابرات باقليم البحيرات
رصد: صحيفة النيل الالكترونية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
السيد / المدير العام لجهاز المخابرات العامة
السيد / نائب السكرتير التنفيذي للبحيرات
السيد/ قائد آلية التحقق المشتركة
السادة/ المديرين العامين للأجهزة الأعضاء ورؤساء الوفود
السيد/ ممثل الأمينة التنفيذية للسيسا
الضيوف الكرام
الحضور جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته…..
أتشرف بمخاطبتكم في ختام أعمال اجتماعاتكم، التي استمرت على مدار يومين، بذل فيها الخبراء عصارة جهدهم وخبرتهم، وتم تتويج هذا العمل باجتماع السادة مديري الأجهزة، مما جعل المؤتمر يخرج بهذه الصورة الممتازة.
نُشيد بالروح الطيبة والجدية التي سادت الاجتماعات، وندعو إلى مواصلة هذا النهج، لبحث القضايا والملفات التي تهم المنطقة.
تعلمون جميعاً حجم التحديات على المستويات كافة، المحلية والإقليمية والدولية، وهي تحديات لها تأثير مباشر على مجتمعاتنا، وقد كانت هذه الجلسات المشتركة فرصةً طيبة للوصول إلى نتائج تمكّن الإقليم، من محاصرة ما يحيط به من مشاكل ومعوقات، وصولاً لتحقيق الأهداف المشتركة.
السادة والسيدات
الحضور الكريم
إن التطور الهائل الذي يشهده العالم، جعل التحديات عابرة للدول، بل عابرة للقارات، إذ لا يمكن لأي دولة العمل منفردة بمعزل عن الدول الأخرى، فلا بد من تعاون وتنسيق عال للإحاطة بالمهددات كافة، وتحديد الإجراءات المناسبة، التي يمكن القيام بها، لإبعاد شبح هذه المُهدِّدات عن أوطاننا وإقليمنا.
إن أجهزة المخابرات، هي رأس الرمح في الكشف المبكر عن المُهدّدات واتخاذ الإجراءات اللازمة، للحد منها ومحاصرة آثارها. لذلك تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، تتطلب إعداداً وتدريباً نوعياً لمنسوبيها، وتسليحهم بأحدث التقنيات لمجابهة تحديات الإرهاب، والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، وتهريب السلاح، وغيرها من الجرائم العابرة، التي تحتاج تعاوناً بين دول المنطقة والعالم.
السيدات والسادة
الضيوف الكرام
نحن في السودان لدينا تحدياتنا، التي نعمل جاهدين على معالجتها من خلال الاتفاق بيننا كسودانيين، وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة، وإقامة أركان الدولة، حتى نتمكن من استثمار مواردنا التي يزخر بها بلدنا، والتي تكفينا وتفيض عن حاجتنا.
نحن نعول عليكم كثيراً ونثق في قدراتكم، ونتطلع إلى مضاعفة العمل وتكثيف الجهد المشترك والتعاون، وتبادل الخبرات والمعلومات، والتصدي معاً لأي مخاطر تهدد شعوبكم.
ختاماً: أشكر لكم حضوركم إلى بلدكم الثاني السودان، لمناقشة قضايا الإقليم، والوصول إلى نتائج توفر حياة أفضل لمواطنينا ودمتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته