دفن الكابلي بعد سنة من وفاته بالصور
شيعت جماهير غفيرة جثمان الموسيقار السوداني عبد الكريم الكابلي بالخرطوم التي وصل إليها، الجمعة، بعد 330 يوما من وفاته بالولايات المتحدة في مطلع ديسمبر الماضي، بعد رحلة فنية استمرت 60 عاما.
وكان نجل الكابلي عبد العزيز قد أبلغ موقع “سكاي نيوز عربية” عند وفاته في 3 ديسمبر 2021، أن والده في أوصى بدفنه في السودان.
وقال الكابلي الابن إنهم سينفذون وصيته تلك.
وتوفي الكابلي الملقب بـ”عبقري الأغنية السودانية” عن عمر ناهز الـ 90 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، دخل على إثرها العناية المركزة لأكثر من 3 أشهر بإحدى مستشفيات ولاية ميتشيغان الأميركية، التي كان يقيم فيها مع بعض أفراد أسرته.
ويعد الكابلي واحدا من عمالقة الفن السوداني، وكتب ولحن العديد من الاغنيات لنفسه ولعدد كبير من الفنانين السودانيين الكبار.
وتميز الكابلي الذي ولد في شرق السودان في العام 1932 بتعدد المواهب والتعمق في الثقافة السودانية، وجمع بين ثلاث مواهب يندر أن تجتمع في فنان واحد، فإضافة إلى حسه الموسيقي المرهف، فهو مثقف ومترجم وباحث تراثي من الطراز الرفيع .
وبعد أن أكمل دراسته في خمسينيات القرن الماضي التحق الكابلي بالقضاء السوداني وعمل به نحو 20 عاما، قبل أن يقضي بضع سنوات للعمل كمترجم في السعودية ليعود إلى السودان مرة أخرى، محترفا الغناء ويتربع على قمة الهرم الفني مع عدد من كبار المبدعين للسودانيين.