سياسية

لجان المقاومة سلوك( قحت) حولنا من صانعين الحكومة إلى خانة المعارضة

قبل عودة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى الخرطوم بعد المشاركة في تشيع الملكه إليزابيث الثانية، تحركت القوى السياسية السودانية في صمت وجهزت وانخرطت في اجتماعات ماراثونية ومشاورات مكوكية لفك حالة الاختناق السياسي.
في هذه الأثناء كشف المتحدث بأسم لجان المقاومة طه عواض عن تقارب بين قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي ولجان المقاومة بولاية الخرطوم قد تفضي إلى توافق سياسي لإستعادة المسار الديمقراطي.
ويتسأل المراقبون لمسار ثورة ديسمبر المجيدة، لمصلحة من تمارس قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي الإقصاء ضد لجان المقاومة؟
وهل قوى الحرية والتغيير تنتظر إشارة من أطراف إقليمية ودولية خارجية تحدد لها زمان ومكان التوافق الوطني؟.
للإجابة لهذه التساؤلات، تعتقد قيادات في لجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني ان قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي ما تزال تضع العربة أمام الحصان ، وفي نفس الوقت تدعو القوى الفاعلة وأصحاب المصلحة إلى التوافق الوطني في الليل وترفض الجلوس مع بعض المكونات بالنهار، فيما لزم المكون العسكري الصمت وكأن هناك تسوية سياسية تمت في جنح الليل.
ويرى المراقبون إن لجان المقاومة أخيرا أدركت حقيقية نوايا قوى الحرية والتغيير بتحويلها من صانعة لثورة ديسمبر المجيدة بين عشية وضحاها إلى معارضين لحكومة البرهان بعد سقوط النظام البائد.
واعرب طه عواض عن بالغ أسفه لإنقطاع التواصل مع قوى الحرية والتغيير في فترة حكومة حمدوك بسبب عدم التفاهم، والإقصاء من مراكز القرار داخل حكومة حمدوك بشكل من الأشكال بالإضافة إلى إن تحالف قحت لم يتعامل معنا كشريك حقيقي، لكن إنقلاب البرهان قرب المسافة بيننا الآن.
يذكر ان المتحدث بأسم لجان المقاومة طه عواض قال في حوار مع صحيفة الحراك إن سلوك قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي حولت لجان المقاومة من جسم صانع لثورة ديسمبر المجيدة إلى خانة معارضة للحكومة بعد إنقلاب إكتوبر 25 لم نكن من الداعمين له

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى