سياسية

مناقشه اسفيري بين وزير الصناعة السابق ابراهيم الشيخ ومبارك اردول

كتب السياسي إبراهيم الشيخ القيادي بالمجلس المركزي لقوى التغيير :

أعود بعد تأمل عميق للحال والمآل. اليوم أنا أدرك جيداً أن لا مناص لنا كسودانيين من قبول بعضنا البعض، وفتح أفق جديد
صحيح الإقصاء المتبادل ترك الكثير في النفوس من أحقاد وغبائن.
صحيح أننا لم نستطع أن نتجاوز محطة الجامعات التي اورثتنا كل هذا الصراع المميت منذ أن كنا طلاباً، ونقلنا تلكم العدوى إلى احزابنا التي انتمينا إليها.. الكل يريد أن يهزم الآخر المغاير.
نحن نحب بلادنا كلٌّ على طريقته ونريد لها الخير، ويتلبّسنا الخوف والقلق العميق من مآلات الحال وتعدد الجبهات والمناورات والمبادرات.. فهل نكتفي بحب لا ينتج قمحا ووعداً وتمنى؟
فش الغبائن لن تجني منه بلادنا إلا الشوك والعدم. الناس قد أضناها طول الانتظار والرهق من الحال. آن للشعب الصابر والصامد أن يستريح من طول الطريق الذي استغرق كل سنين الاستقلال وثلاث ثورات قتلناها مع سبق الإصرار والتعمد الحل ليس مهمة مستحيلة.. كل المطلوب تنازلات من هنا وهناك ترأب الصدع وتبرئ الجراحات وتقيم عدالة انتقاليه تفتح الطريق للحرية والسلام والعدالة والانتخابات وممارسة الديمقراطية.
أحس اليوم أنني أتحرر من أسري ومن قيودي كلها، ولا أرغب في هزيمة أحد.. فقط الانتصار لوطننا وشعبنا الذي يستحق الأفضل والأجمل.

مبارك أردول الأمين العام لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني

ما كتبه السيد إبراهيم الشيخ يتطلب منا الاشادة والبناء منها، هذه التصريحات يمكن أن تكون اساس لأي عمل وطني قادم، ويمكن أن ينحاز لها كل من يرى إن بلادنا تحتاج التسامي فوق الانقسامات والجرح وتقديم أنموذجا للتسامح والتعافي الوطني، نقول له ولرفاقه اذا تقدمت خطوة فسوف نتقدم عشرة ولو تقدمت عشرة فسوق نتقدم مائة وهكذا، فبلادنا ظلت تحتاج لهذا الروح منذ الاستقلال على الاقل لكنا حافظنا على أرواح ابناءها ومساحاتها ووحدتها الوطنية ،،،، مبروووك إبراهيم الشيخ…

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى