صبري محمد علي (العيكورة)يكتب …وزير الطاقة والنفط رايك شنو في كلام عبد الباقي ده ؟
ونقلاً عن برنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق كتبت [الانتباهة] الثلاثاء الماضي وتحت عنوان …
(شركة مستوردة تقول ان زيادة الوقود غير مبررة لانخفاضه عالمياً … وشركات تستورد الوقود لا خبرة لها تعمل بتجارة العملة والالومنيوم) !
والخبر يقول نقلاً عن السيد أحمد عبد الباقي مالك إحدى شركات استيراد الوقود فى السودان .
وعبد الباقي يقول …
بسبب الحرب الروسية الأوكرانية هناك انخفاض كبير في أسعار الوقود عالمياً مبيناً ان سعر الطن اصبح (١٠٠٩) دولارات بينما سعره في السودان تجاوز ال (١٤٠٠) دولار
وعبد الباقي يقول ….
إن الشركة السودانية للنفط هي من غيرت الأسعار قبل التفريغ وأشار الى ان هذا يعتبر مخالفة قانونية .
وعبد الباقى أشار الى …
ان احدى الشركات العالمية (المحترمة) عندما حدث انخفاض في السعر عالمياً اعادت فرق السعر و هو (٢١) مليون دولار دون ان يشير الى ان ذلك تم للسودان ام لجهات اخرى
وعبد الباقى يطالب ….
بمحاسبة من اصدر توجيهات زيادة الأسعار بالسودان دون ان يشير لوزارة المالية او النفط رغم ان كلامه السابق يشير الى وزارة الطاقة والنفط عندما ذكر (المؤسسة السودانية للنفط) والكلام يفهم من عمومه .
وعبد الباقي يقول ……
ان النفط والمحروقات دخلت بطريقة وصفها (بالحبية وغير المؤسسة) وأنها كانت (اى الشركات) تعمل في مجال تجارة الألومنيوم والعملة وان هذه الشركات أدخلت محروقات غير مطابقة للمواصفات مما تسبب في حدوث أعطال للكثير من السيارات !
وعبد الباقي يضيف ….
إن سعر برميل الوقود في السودان (١٢) دولاراً وهذا السعر لا يوجد في كل العالم !
وعبد الباقي يقول ….
إن اللجنة الى كونها وزير الطاقة والنفط (للأسف) تتكون من ذات التجار الذين يستوردونه !
وعبد الباقي يقول مذكراً ….
بأن هذه الزيادة هى الرابعة خلال فترة ثلاثة أشهر فقط !
والى السيد وزير الطاقة والنفط (مع التحية) نقول ……
(رايك شنو في كلام السيد أحمد عبد الباقي ده) والكلام ليس من سوق الخضار ! بل الكلام من داخل ومن صميم مسؤولية وزارتكم !
عبد الباقي يقول يا معالي الوزير ….
وبالحساب (البسيييط) ان هناك زيادة عن السعر العالمي بمقدار (٣٩١) دولاراً تمثل (٣٩%) من سعره عالمياً !
فاين تذهب يا معالي الوزير ؟ والسؤال نوجهه لكم شخصياً
فالسيد جبريل (ناكر الموضوع ده خااالس) فى غير ما مرة يؤكد ان تحديد أسعار النفط هو من اختصاص وزارتكم !
معالي الوزير ….
ما حرام عليكم ٣٩% سلخة من جيب المواطن حتة واحدة ؟
والسيد عبد الباقي يقول …
ان هناك شركات لا علاقة ولا خبرة لها في مجال النفط دخلت مجال الاستيراد ! و عبد الباقى كان مهذباً حين قال انها دخلت بطريقة (حبية وغير مؤسسة) فما رأيكم معالى الوزير إن تجمع لكم عشرة من باعة (الأقاشي) وكونوا شركة استيراد النفط اليس من حقهم الحصول على تصريح طالما ان (بتاعين) الألومنيوم والعملة شغالين بنزين !
معالى الوزير ….
فضلاً أطلب ملف جميع الشركات للمراجعة والتدقيق (أرجوك)
معالي الوزير سعر المحروقات بالسودان هو الأعلى عالمياً فما قولكم ؟ وهل تملكون شجاعة مواجهة الرأي العام والاعلام بالإجابة على سؤال واحد وهو
كم تتربح خزينة الدولة من بيع المحروقات؟
فهناك حديث عن نسبة ٢٦% وهناك من زاد !
(مااا هوو) …
الموضوع لازم يكون واضح من يقف خلف هذه الزيادات (إنتا) واللا جبريل؟
فهمونا الحاصل شنو يا جماعة . بدل كل واحد شغال فينا سلخ ويقول (والله اسألوا النفط والنفط تقول شوفوا المالية) ! في ظل غياب رئيس وزراء يدير هذه الفوضى السياسية الحاصلة في البلاد .
أربع زيادات خلال ثلاثة اشهر ! ياخ معقولة ؟
بالمناسبة يا معالي الوزير ….
اقترح عليكم المنافسة خلال موسوعة (غينيس) للارقام القياسية لكن في شنو ؟
اختاروها براكم في الهمبتة واللا اخفاء الحقائق واللا الكروتة البريحكم ياخ كله بتستحقوه صدقنى
(مش ياهو ده الفضل يا جماعة) وللا انا غلطان ؟
قبل ما أنسى : ــــ
نحنا ناس طيبين وعلى نياتنا وما بتاعين مشاكل بس عاوزين نعرف ال (٣٩١) دولار فرق السعر فى الطن الواحد بتمشي وين ؟