اخبار

الشرطة تمنع المتظاهرين في الخرطوم من الوصول للقصر الرئاسي

خرجت اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة بالعاصمة الخرطوم وضواحيها، للمطالبة بالحكم المدني، ورفض “الانقلاب العسكري” واستخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي .

ووفق شهود عيان، خرج متظاهرون في مدن الخرطوم، وبحري وأم درمان بدعوة من “تنسيقيات لجان المقاومة”، تحت شعار “مليونية 17 يوليو”.

وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الوطنية هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني والعودة للمسار الديمقراطي.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها، “الثورة ثورة شعب، والسلطة سلطة شعب، والعسكر للثكنات”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية، سلام، وعدالة”، و”لا تفاوض، لا شراكة”، ولا مساومة”، “و”نعم للحكم المدني الديمقراطي”.

كما أغلق المتظاهرون عددا من الشوارع الرئيسة والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة.

وأطلقت قوات الشرطة القنابل الصوتية، وعبوات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بمنطقة “باشدار” وسط العاصمة، لكن سرعان ما عادت التجمعات مرة أخرى.

وتقدم المتظاهرون حتى بداية شارع القصر واستخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع والهراوات لمنعهم من الوصول إلى محيط القصر الرئاسى ما أدى إلى سقوط جرحى حسب مسعفون ميدانيون.

وأغلقت السلطات الأمنية جسور “المك نمر” و”النيل الأزرق” و”النيل الأبيض” تفاديا لوصول المتظاهرين من مدن بحري وأم درمان إلى وسط العاصمة الخرطوم.

كما أغلقت القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للجيش، والقصر الرئاسي، والمطار، بالحواجز الأسمنتية والأسلاك الشائكة.

ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر الماضي لـ”تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.

ثم قرر البرهان انسحاب المكون العسكري من الحوار الذي ترعاه الالية الثلاثية لافساح المجال أمام القوى السياسية لتشكيل حكومة مدنية تقود البلاد لنهاية الفترة الانتقالية

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى