سياسية

*حوار خاص لي النيل نيوز مع الدكتوره سلمي عبد الجبار الناطق الرسمي باسم المجلس السيادي سيعود اتحاد الصحفيين في القريب العاجل… وسنعيد مشروع الجزيرة سيرته الاولي في القريب العاجل

الجزء الثاني

سلمي عبد الجبار المبارك هي عضو مجلس السيادي وهي له دراسات عليا في الهندسة والأسرة والمجتمع وقضايا التصوف في الإسلام وهي ممثل لي الإقليم الأوسط وله إسهامات في قضايا الإنسانية. _والدك الداعية الإسلامي عبد الجبار المبارك كلمتين عنه_؟الوالد رحمه الله صرح عظيم وله إسهامات واضحة في المجتمع والناس يلجاون إليه في الخلافات ويقدم برنامج من أحداث القرون وكان ملم بكل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والإسلامية. _~__أنتي ممثله للإقليم الأوسط في مجلس السيادة الانتقالي هنالك مشاكل كثيرة أبرزها في مشروع الجزيرة كيف معالجة القضايا؟_ ارجو ان اكون عند حسن الظن بتمثيل اهلي في الإقليم الأوسط القضايا متشابهة في السودان والزراعة في الجزيرة تمثل ٨٠٪من دخل المواطنين ويعملون بها منذ أمد بعيد وأهم مشروع لانقول في السودان فحسب بل في افريقيا هو مشروع الجزيرة فالمشروع به مشاكل كثيرة نحتاج إلى تضافر الجهود القومية والولائية خاصة هنالك مشاكل أخرى مثل التعليم والصحة وأهم شي في مشروع الجزيرة هي الإدارة ولابد من التنسيق الكامل بين المركز متمثل في وزارة الزراعة الاتحادية وإدارة المشروع ووزارة الري أيضا في الفترة الأخيرة كانت هنالك مشاكل حاولنا اللحاق بالموسم الشتوي وسنضع خطة لإنجاح العروتين الشتوية والصيفية. _نلاحظ اعضاء مجلس السيادة لايقومون بزيارة للولايات وانحصر عمله في الخرطوم فقط_؟حقيقة هذه ملاحظة والسبب ان القيادات الشعبية والرسمية في الأقاليم يأتون إلينا ويطرحون مشاكلهم وقضاياهم وكثرة الملفات وانا على تواصل مع كل الإقليم وبعثنا بلجان وساذهب إلى الولايات بعد اتعرف على التفاصيل واحمل معي الحلول لأن الهدف ليس الزيارة فقط وإنما زيارة ومعالجة قضايا واناقش الحلول. _حتى هذه اللحظه لم يتم اختيار رئيس مجلس الوزراء ماهي الأسباب_؟حتى يكون الاختيار يراعي تفاصيل كثيرة هي عدم الحزبية وعدم الانتماء وان يكون مقبولاً َموهلا وقادرا على إدارة هذه المرحلة والناس مازالت تبحث وهناك عدد من المرشحين وتدرس هذه الترشيحات وهذا أمر ضروري وملح حتى يتم التعامل مع السودان مع الدول الأخرى لأن حتى الآن الحكومة ناقصة فلابد أن يتم التمثيل رئيس وزراء ليكون التعامل مع حكومة مكتملة ونرجو أن يكون قريباً. _مبادرة المبعوث الأممي فولكر عليها تحفظ من عدد من الأحزاب_؟يرون أن فولكر منحاز إلى جهة ماء وفولكر ليس لديه مبادرة جاهزة لعرضها وإنما مهمته تسهيل الحوار بين الأطراف وهو مسهل فقط. _القوى السياسية في حالة انشقاق وخلافات كيف تنشأ مؤسسات ديمقراطية مع هذه الأحزاب الهشة_؟هذا سؤال كبير نحن نحتاج نمارس الديمقراطية داخل هذه الأحزاب فالممارسة السياسية تحتاج إلى نضج ففي السابق كانت هنالك ممارسة سياسية حزبية ناضجة واضحة الملامح… لأن فترة ال٣٠سنة الماضية لم تمارس الأحزاب نشاطها وكانت سياسة الحزب الواحد نحن نحتاج لأحزاب واعية بقضية الوطن والمواطن لاأحزاب تنظر للمصلحة الحزبية الضيقة نريد معارضة كذلك تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة في القضايا الوطنية الكبرى وان تختلف معها في القضايا الأخرى في السياسات في البرامج وأن تدعم المعارضة برنامج الحكومة المتمثل في التنميه والأمن والاستقرار ولكننا ورثة مشكلة اذا كرهت الحكومة معها بلدي فإذا كرهت بلدك هذا هو عدم الوعي السياسي وعدم النضج المعارضة في بعض الأحيان أهم من الحكومة لأنها تبصر الحكومة بنقاط الضعف والحكومة تخشى المعارضة الواعية وتضع لها ألف حساب لأن المعارضة تقلع حق الشعب وتذكر الحكومة وتصحح الحكومة. _متى تتم إعادة اتحاد الصحفيين أو نقابة الصحفيين_؟ في القريب سيعود اتحاد الصحفيين لأن الكلمة مهمة وهي سلاح مهم جداً فيجب أن يتم الترتيب له بشكل جيد _كلمة أخيرة للشعب السوداني عامة والمرأة بصفة خاصة_؟ الشعب السوداني الحبيب نحن في فترة صعبة ولكن فلنضع السودان في حدقات العيون جدودنا زمان وصونا على الوطن وعلى التراب الغالي الماليهو ثمن طبيعي ان الناس تختلف ولكن ينبقي أن نتفق علي الثوابت واشياء يجب أن نتوافق عليها حتى أن جاءت مخالفة الرأي الشخصي واقول للمرأة أن صلاحك مرصون بصلاح الشق الآخر وان المرأة حدث لها شي من الارتباك نسبة لكثرة الخطابات خطاب يخبرها بأنها لاقيمة لها ولافائدة لها وخطاب اخر يبين لها أن لها دور كبير حقيقة المرأة يجب أن يساعدها الجميع وعلى الدولة أن تدعم دور المرأة ونحن نتحدث عن مجتمع والمرأة دورها كبير وعظيم فإذا كانت المرأة تقوم بدورها على الوجه الأكمل تجد الأسرة مستقرة وهي رمانة.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى