ابرز ماتوافق عليه حميدتي وفولكر بولاية غرب دارفور
أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) فولكر بيريتس بالمصالحات التي أنجزها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضوي المجلس الطاهر حجر والهادي ادريس، بين المكونات القبلية بولاية غرب دارفور داعيًا المجتمعات المتصالحة الى ضرورة التعاون فيما بينها والمساعدة في استباب الأمن والعمل على ابتكار حلول مستدامة تحافظ على الاستقرار.
وعقد دقلو بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور اليوم، اجتماعا مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة (يونيتامس) السيد فولكر بيرتس في حضور عضوي مجلس السيادة الطاهر حجر والهادي ادريس ووالي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله ابكر وعدد من وكالات الامم المتحدة.
وقدم نائب رئيس مجلس السيادة للوفد شرحا مفصلا حول جهودهم في عملية إجراء المصالحات القبلية، وفرض هيبة الدولة، والجهود الجارية لعودة النازحين الذين يتواجدون الآن في مؤسسات الدولة إلى معسكراتهم ومن ثم العمل على إيجاد وسيلة إلى عودتهم إلى قراهم الاصلية، وأيضا اهتمام الدولة وحرصها علي استتباب الأمن والحماية لكل المواطنيين، وتوفير الأمن لحماية الموسم الزراعي .
وأشار الى الزيارات التي قام بها الوفد الى مناطق جبل مون وسربا ومعسكر كريندق وحاجة تلك المجتمعات الى الدعم الانساني مناشدًا الأمم المتحدة ووكالاتها بالتدخل لمساعدة النازحين .
بدوره اكد بيرتس ان الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة ستدرس خطة ولاية غرب دارفور، حول عودة النازحين والتحديات التي تواجه هذا الامر، بهدف المساهمة والمساعدة في عودتهم عبر حلول مستدامة.
وقال بيريتس الذي يزور ولاية غرب دارفور اليوم مع وفد من وكالات الأمم المتحدة في تصريحات صحفية، جئنا اليوم الى مدينة الجنينة لنعبر عن اهتمامنا بدارفور بشكل كامل وبولاية غرب دارفور بشكل خاص، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كان مخططا لها إبان زيارة والي الولاية إلى مكتبهم بالخرطوم .
وقال فولكر استغلينا زيارة أعضاء مجلس السيادة بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو لولاية غرب، لنتحدث حول التحديات الأمنية، والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية، وأضاف قائلاً ” الوالي قدم لنا خطة حول عودة النازحين والتحديات التي تواجهها، وإننا سندرسها مع وكالات الأمم المتحدة وبرامج الأمم المتحدة بهدف المساهمة والمساعدة في عودة النازحين وإيجاد حلول مستدامة، ولكن حاليا الأمم المتحدة ستساهم في عملية الموسم الزراعي” .
وقال فولكر نشيد بالمصالحات التي تمت في الأيام الأخيرة بين القبائل العربية والغير عربية، واعتبر ان كل الذين تصالحوا هم سودانيون، وندعوهم للتعاون مع بعض، لتوفير الأمن ليس في زمن الخريف فقط وإنما يكون بطريقة مستدامة لفائدة هذه الولاية وللشعوب السودانية.
واكد فولكر انهم سيستمعون خلال زيارتهم إلى افادات من ممثلين للمجتمع الدارفوري، والادارات الأهلية، والمساليت والعرب والنازحين، خاصة اهل كرينك، وقال نرجو ان يوفق أعضاء مجلس السيادة في أداء مهامهم كما نشكر الوالي على حسن الضيافة.