اخبار

سلمى عبد الجبار تفقد مباني حكومية بشارع النيل الخرطوم

عضو مجلس السيادة د. سلمى عبدالجبار تقف ميدانياً على ترتيبات عودة وزارة التربية ومؤسساتها التعليمية إلى العاصمة الخرطوم

النيل الإلكترونية_متابعات 

وقفت عضو مجلس السيادة الانتقالي د. سلمى عبدالجبار المبارك، على ترتيبات وزارة التربية والتعليم الاتحادية في العودة الكاملة إلى مقرها الرئيسي بالعاصمة القومية الخرطوم ومزاولة مهامها من مقرها الدائم بشارع النيل. حيث كان فى استقبالها وكيل وزارة التعليم والتربية الوطنية المكلف بمهام الوزارة الأستاذ أحمد خليفة عمر بجانب عدد من قيادات الوزارة.
FB IMG 1752938599043
وإستمعت سيادتها  إلى شرح مفصل حول جهود الوزارة فى تأهيل المقر الرئيسي والإدارات المتخصصة التابعة لها، وخطة إعمار وتأهيل المدارس. مشيرة إلى أنهم فى اللجنة العليا لتهيئة البيئة وعودة المواطنين حريصون على إعادة جميع الخدمات الضرورية بولاية الخرطوم، وفى مقدمتها خدمات التعليم باعتباره العامل الأساسي فى تحقيق النهضة المرجوة.
FB IMG 1752938595848
وأوضحت د.سلمى أن الزيارة كشفت حجم الدمار الممنهج الذى استهدف بنية التعليم. مؤكدة أنه وفى القريب العاجل سيكون هنالك عمل كبير فى صيانة وتأهيل المدارس حتى تزاول نشاطها فى أقرب فرصة ويعود التلاميذ إلى مواصلة الدراسة.

وأضافت عضو المجلس السيادي أن مرحلة ما بعد الحرب ستشهد انطلاقة قوية فى بناء وتعمير العقول وذلك من خلال انتشار وتوسعة نطاق التعليم والمعرفة وسط أبناء الشعب السوداني بفهم جديد لحب الوطن والبناء والإعمار.
FB IMG 1752938592051
من جانبه عبر وكيل وزارة التعليم والتربية الوطنية عن سعادتهم بالاهتمام المتعاظم من قبل مجلس السيادة والزيارة المهمة لعضو المجلس إلى مقر الوزارة الاتحادية والتعرف ميدانيا علي حجم الدمار الكبير الذى طال مؤسسات التعليم علي يد أفراد المليشيا المتمردة، كاشفاً عن خطة انتقالية وضعتها وزارته لإعمار التعليم فى السودان بمشاركة كافة ولايات البلاد و عدد من المانحين والشراكات الوطنية والدولية للمساهمة فى إعادة إعمار مؤسسات التعليم فى السودان .

كما طمأن وكيل وزارة التعليم أولياء الأمور بأن المدارس والمؤسسات التعليمية فى السودان ستعود أكثر جمالا وجاذبية للطلاب والتلاميذ من ناحية المباني والمعاني.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى