
النيل الإلكترونية_وكالات
اختلالات الذاكرة جزء طبيعي من الشيخوخة، ولكن إذا كنت قلقًا بشأن كثرة نسيانك، فمن الأفضل دائمًا استشارة طبيبك، يمكنه مساعدتك في فهم المشكلة، مع تقدمك في العمر، لا يعني هذا نهاية المطاف بالنسبة لك ولذاكرتك، يمكنك في الواقع تدريب دماغك على تحسين وظائفه، كالذاكرة والانتباه والتركيز، بحسب موقع bright news.
طرق لتحسين الذاكرة
النصيحة الأولى: تعلّم شيئًا جديدًا
يُعدّ استيعاب المعلومات الجديدة ومعالجتها عاملًا أساسيًا في صحة الدماغ. يُحفّز التعلّم مرونة الدماغ ، وهي قدرته على التغيير ومن هذه الطرق إنشاء “أسلاك” أو مسارات عصبية جديدة.
عندما تتعلم، تُكوّن روابط جديدة بين خلايا الدماغ الموجودة، وهذا حاول تعلم لغة أجنبية، أو تعلم العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة هواية جديدة .
النصيحة الثانية: احصل على قسط كافٍ من النوم
لا يتوقف الدماغ عن العمل، حتى أثناء النوم. أثناء النوم، ينشغل دماغك بترتيب المعلومات التي يتلقاها يوميًا وترسيخ الذكريات.
هناك أيضًا عملية تنظيف ضرورية. فبينما تستهلك خلايا الدماغ الطاقة خلال النهار، تُنتج أيضًا نفايات تتراكم في السائل المحيط بالدماغ. وإذا تراكمت هذه النفايات مع مرور الوقت، فقد تُضعف قدرة الدماغ على أداء وظائفه النهارية.
احرص على النوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا للحفاظ على نشاط الدماغ والذاكرة، لنوم مثالي، حافظ على درجة حرارة غرفة النوم مناسبة، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين في وقت لاحق من اليوم، وأبعد أي أجهزة تصدر ضوءًا أزرق مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، والتي قد تعيق النوم.
النصيحة الثالثة: تواصل اجتماعيًا مع الأصدقاء والعائلة
الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية ليس أمرًا نادرًا لدى كبار السن، وقد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
الوحدة المزمنة والعزلة الاجتماعية قد تزيدان من خطر الإصابة بالخرف بنسبة ٥٠٪ تقريبًا لدى كبار السن.
لكن التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء أو أفراد العائلة أو الأحفاد يمكن أن يساعد في إبطاء عملية شيخوخة الدماغ، وفقًا لدراسة عالمية واسعة النطاق نُشرت في مجلة ذا لانسيت هيلثي لونجيفيتي. يقول الباحثون إن الروابط الاجتماعية الجيدة ، مثل التفاعلات الأسبوعية مع العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية، يمكن أن ترتبط بإبطاء التدهور المعرفي.
النصيحة الرابعة: تناول طعامًا صحيًا للدماغ
تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يُفيد الجسم بأكمله، بما في ذلك القلب والدماغ. ومن أنماط التغذية المرتبطة بتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية والوظائف الإدراكية حمية MIND (نظام داش المتوسطي لتأخير التنكس العصبي)، والتي تتضمن أطعمة تُركز على الدماغ مثل:
الفول
المكسرات
البروتينات مثل المأكولات البحرية والدواجن والبيض (باعتدال)
الخضروات
الحبوب الكاملة
النصيحة الخامسة: حافظ على نشاطك
ممارسة الرياضة بشكل كافٍ ليست مهمة فقط لتقوية العضلات والعظام والتحكم في الوزن، بل هي مفيدة أيضًا لصحة الدماغ.
عند ممارسة الرياضة، يزداد تدفق الدم الذي ينقل جميع العناصر الغذائية الضرورية إلى الدماغ، بما في ذلك الأكسجين”. هذا التدفق الدموي إلى مناطق مختلفة من الدماغ يسمح للخلايا العصبية بالعمل بأقصى سرعة وكفاءة أكبر”.
ممارسة الرياضة تُفرز الإندورفين، وهي مواد كيميائية في الدماغ تُحسّن المزاج .
أثبتت التمارين الرياضية أنها تُحسّن الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
النصيحة السادسة: درّب عقلك
في حين أن تحسين روتين اللياقة البدنية له فوائد جمة، فإن تمرين العقل له فوائد جمة أيضًا
يمكنك تدريب الدماغ من خلال حل الكلمات المتقاطعة والألغاز والسودوكو.