
النيل الإلكترونية_متابعات
ذكرت مصادر صحفية أن عمليات الصيانة مستمرة في مصفاة الجيلي شمال العاصمة الخرطوم، مع توقعات بتشغيلها كليًا خلال فترة تتراوح من ستة أشهر إلى عام وتحسين إمدادات الوقود في البلاد.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بحري لحوالي 20 شهرًا، وحولتها إلى محطة للعمليات اللوجستية وإمدادات الوقود والتشوين والمسيرات.
وخسرت قوات حميدتي مصفاة الجيلي عقب تقدم الجيش والمشتركة والمجموعات المساندة في شباط/فبراير 2025، واسترداد المنشأة النفطية الأكبر على مستوى البلاد.
تُساهم المصفاة في توفير إمدادات الوقود على مستوى البلاد
وذكر مصدر في قطاع الطاقة لـ”الترا سودان”، أن العمل في صيانة وإعادة إعمار مصفاة الجيلي لم يتوقف يومًا منذ استردادها في شباط/فبراير 2025 بواسطة الكوادر الوطنية.
وأشار المصدر إلى أن خطط الصيانة تسير بصورة جيدة عبر الكوادر الوطنية، مشيرًا إلى أن الحكومة السودانية تعمل على إجراء تفاهمات مع بعض الجهات الدولية التي لديها خبرة في صناعة النفط لإكمال صيانة المصفاة.
وأضاف: “المنشآت النفطية التي تضرر من الحرب عادة ما تستغرق قرابة العام لاستئناف التشغيل لوقوع أضرار بالغة”، وتقول وزارة الطاقة السودانية إن الخسائر الناتجة عن سيطرة قوات الدعم السريع على المصفاة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات في أكبر منشأة نفطية في البلاد.