الأمم المتحدة:الدعم السريع شن حمله علي البنية التحتية
الأمم المتحدة: الدعم السريع نفذ هجمات على البنية التحتية بالفاشر والأبيض
النيل الإلكترونية_متابعات
عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، كريستين هامبروك، عن شعوره بالقلق إزاء ما أسماه موجة الهجمات الأخيرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان، وشدد على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
ولفت منسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، كريستين هامبروك، في بيان الأحد الأول من حزيران/يونيو 2025 إلى أن مستشفى الضمان الدولي في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، تعرض لهجوم بطائرة مسيرة االجمعة 30 أيار/مايو 2025 حسبما أفادت التقارير، أسفر عن مقتل ستة عاملين صحيين على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين.
قال منسق الشؤون الإنسانية بالسودان إن الهجوم على البنية التحتية المدنية انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي
وتابع البيان: “وُجد المرضى والكوادر الطبية في مرمى النيران داخل منشأة مخصصة للشفاء والأمل”. وشدد البيان على أن المستشفيات ليست ساحات معارك، بل هي محمية بموجب القانون الدولي، ويجب احترامها على هذا النحو.
وأشار هامبروك إلى تعرض مباني برنامج الغذاء العالمي في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، لقصف متكرر، الخميس 29 أيار/مايو 2025 مما ألحق أضرارًا جسيمة بمركز إنساني رئيسي.
وأضاف البيان: “أفادت التقارير أن قوات الدعم السريع نفذت كلا الهجومين”.
وقال هامبروك إن هذه المرافق ضرورية لاستمرار الحياة في مواجهة أزمة إنسانية متفاقمة. وإن مهاجمة المرافق الإنسانية تُعرّض الملايين للخطر، وتحرمهم من المساعدات الأساسية التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.
ودعا البيان الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جميع الأطراف المشاركة في النزاع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين والأهداف المدنية.
وزاد البيان قائلاً: “يجب ألا يُستهدف العاملون في المجال الإنساني والمرافق الإنسانية أبدًا، ويجب محاسبة من يهاجمهم”.
وكانت إدارة مستشفى الضمان الاجتماعي بمدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان غرب البلاد، أعلنت توقف المستشفى بسبب الهجوم الذي نفذته طائرة مسيرة الجمعة 30 أيار/مايو 2025.
وتقدم مستشفيات مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان الخدمات العلاجية والصحية لنحو خمسة ملايين شخص في كردفان ودارفور باعتبارها أنها المدينة الوحيدة في المنطقة المستقرة نسبيًا.
