اعمدة رأي

حارب عمر يكتب..كيف تهزم الدولة

لاشك أن أوجب واجبات الرعية حسن المشاورة مع الحاكم ونصحه ومنحه السديد والحكيم من الرأي لما فيه مصلحة الأمة وخيرها.
وفي كل الدنيا توجد ثلة تحيط بالحاكم أيا كان وصفها وزراء أومستشارين أو حتى موظفين في القصور لكن مايغمرون به الحاكم من حديث همسا أوجهرا هو مايصنفهم بأنهم أهل راي وصلاح أم هم بطانة السوء التي تزين للحاكم سوء عمله وتشرعن له سوء المنقلب على شخص ما أو فئة دون غيرها ،وفي كثير من الأحيان يتعرض مسؤول ما أو شخصا ما لظلم تلك البطانة وتدبيرها وسوء منقلبها عليه وتعمل على تعمية الحاكم عن محاسن فعله وصالح عمله وعن تضحياته واخلاصه له ..
فتحيل هذه البطانة الحاكم الى العوبه في يدها وتسيطر على اذنه ومن ثم عقله وياتي بعدها قلمه الباط ش ليعزل هذا وينفي هذا وقد يتعدى الامر الى اسوأ من ذلك
وهناك الكثير من المشاهد التي نعيشها في فضائنا العام على ذلك ومثل ذلك.
ما يشغل عامة الناس الان هو احالة اللواء نادر احمد بابكر (المنصوري) الذي لا يختلف اثنان حول بسالته وصموده ليلة دخول المليشيا الغادره لبيت الضيافة ومحاولة القبض على الرجل الأول إلا أن أبناء الحرس الرئاسي سطرو بطولات خالده بالتأكيد

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى