همام الفاتح يكتب..ولاية الجزيرة ياالبرهان(1_2)

ولاية الجزيرة هي احد أكثر الولايات التي من الله عليها بكثير من النعم أبرزها أراضي زراعية شاسعه بكر وتحتوي علي سوق تجاري كبير في مدينة ود مدني وبالمقابل فهي الأعلي ضررا في حرب الجنجويد حيث مارست فيها عصابات الدعم السريع ابشع أنواع التعذيب والتنكيل لمواطن ولاية الجزيرة.
والان في شهر يناير قامت القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة باستردادها لحضن الوطن بعد أن تم فيها كثير من التضحيات الجسام ولذلك لابد ان تكون الحكومة المحلية قدر تلك المسئولية الوطنية الكبيره التي تقع علي عاتقها…وايضا يوجد دمار شامل للتنمية في حاضره ولاية الجزيرة.
الحكومة الولائية بالجزيرة الآن لديها عدد من ملفات المشبوهة والغير واضحة وأيضا ضعيفة من حيث الأداء وحتي الآن بعد شهر من تحرير المدينة ليس هنالك أدنى مستويات الحياة وهي الكهرباء والمياه والوالي في غفلة من الزمان ويتجول في محطات الوقود فيا سيادة الوالي الأهم المياه والكهرباء ام الوقود في هذه المرحلة!
لماذا ياالسيد الوالي لم تفكر في انشاء صندوق التنمية للولاية وبها عدد من التجار المحبيين والخيرين لولايتهم..قبل عدة ايام تسربت معلومات بإقالة والي الجزيرة وهو إجراء سليم ولكن لم يصدر حتي تاريخ اليوم ،وصحيح وصل عدد كبير من النازحين الي منازلهم ولكن تفاجأ الجميع بعدم وصول الكهرباء والمياه حتي الآن ونواصل.