الأمم المتحدة: استعادة ودمدني تتيح مرور المساعدات الإنسانية
النيل الإلكترونية:وكالات
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن سيطرة الدعم السريع على مدينة ودمدني أدت إلى نزوح 70% من السكان العام الماضي، وعقب استردادها من قبل الجيش فإن الأمم المتحدة تأمل في تمهيد الطريق أمام المجتمع الإنساني لمساعدة المحتاجين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في تحديث عن الأوضاع بمدينة ودمدني، الجمعة 17 كانون الثاني/يناير 2025، أن العديد من الأشخاص فقدوا المنازل وسبل كسب العيش بسبب النزاع المسلح، إلى جانب تدمير البنية التحتية مثل الأسواق ومرافق المياه والرعاية الصحية والكهرباء.وتابع المكتب الأممي: “لم يبق سوى 30% من سكان ود مدني، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن كما تم الإبلاغ عن العنف القائم على نوع الجنس”.وتعد مدينة ود مدني مركزًا زراعيًا واقتصاديًا رئيسيًا، وتشتهر بإنتاج محاصيل مثل القطن والقمح والذرة الرفيعة والخضروات، لكن المزارعين في العديد من المناطق غابوا عن موسم الزراعة بسبب الصراع.وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن (434) ألف شخص نزحوا من ودمدني مع مرحلة النزوح الثانية خلال تشرين الأول/أكتوبر 2024 إلى (15) ولاية في السودان، شملت القضارف ونهر النيل وكسلا وأجزاء أخرى من الجزيرة.