اخبار

محمد عطا:قلوبنــا كلهــا اليــوم مــع وطننــا المكلــوم حتــى ينتصــر جيشــنا الباســل”

أمين الحركة الإسلامية السودانية إقليم تركيا : "قلوبنــا كلهــا اليــوم مــع وطننــا المكلــوم حتــى ينتصــر جيشــنا الباســل"

النيل الإلكترونية:متابعات

حيا أمين الحركة الإسلامية السودانية إقليم تركيا المهندس محمد عطا المولى عباس تضحيات ومجاهدات الحركــة الإسلامية السودانية على مر الحقب السياسية والتاريخية في السودان.

وأضاف عطا الذي خاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثاني للحركة الإسلامية السودانية إقليم تركيا بقوله إن الحركة الإسلامية كلمــا اجتهــدت فتحــت أبوابــًا
بقــدر الإختبــار والبلــوى، تصبــر وتصابــر وترابــط وتمضــي في طريقهــا القــومي مهمــا كانــت
الأنــواء والعواصــف والتحديــات ..

وخاطب امين الحركة الإسلامية السودانية إقليم تركيا الحضور بقوله : “نحــن اليــوم نقــف علــى عتبــة مهمــة مــن عتبــات التاريــخ، وبلدنــا الســودان مــع ََقــَدِِره المقــدور يعيــش محنــة الحـرب والاســتهداف والتآمــر ويواجــه أبشــع وأخطــر المؤامــرات التــي مــرت
عليــه في تاريخــه الطويــل.

مشيرا إلى الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية بقتل الأبريــاء وانتهاك الحرمــات والتهجير القسري للمواطنين وسلب أموالهم ونهب ممتلكاتهم فصاروا نازحين في بلدانهم ولاجئيين في البلدان الاخرى في ظل مؤامرة كبرى تتبناها ودعمها دول معلومة للجميع.

وقال عطا انه وأمام هذه الواقع الأليم ما كان للحركة الإسلامية في الســودان أن تتضعضع وتتراجع وتتولي يوم الزحف.. بل إنها واجهت
الأمر وصمــدت في وجــه أعتــى التحديــات والابــتلاءات، فتقدمت الصفوف وهاهم شــبابها
ًالشــهداء والمجاهديــن يقدمــون التضحيــات الباهــرة، في مياديــن القتــال المختلفــة، ففعلت ذلك إيمانا منها
بالتزاماتهــا الوطنيــة وانتمائهــا لتــراب الوطــن وهويتــه وهــي فيــض مــن نبــع شــعبه وفـرع منشــجرته الوارفــة.

وخاطب الأمين الحضور بقوله ان الحركــة في إقليــم تركيــا تجتمــع بهــم اليــوم في مؤتمرهــا العــام الثانــي وهــي تختتــم دورة تنظيميــة مدتهــا أربع ســنوات، كان فيهــا عمــل وطمــوح واجتهــاد، وكانــت ظــروف الســودان منــذ الانــقلاب علــى حكــم الحركــة في أبريــل 2019م، ومــا يحيــط بالحركــة مــن مهــددات وتحديــات، هــي الدافــع لإســتنجاز الوعــود الكبيــرة، بإعمــال الفكــر و الإســتفادة
مــن التجربــة وإجــراء المراجعــات والتصويبــات والتفكير المتقدم المســتبصر نحو المستقبل.

وأضاف عطا انهم يقفون وهم في تركيا و إخوتهم في الداخــل عنــد محطــة واحــدة، بــل صوبوا أعينـهم نحــو
المســتقبل وكيــف يصنعــوه، والأخطــاء و كيف علاجها ..؟، والوطــن وكيــف يحموه ؟ ودعوتهم وكيف يعــضون عليهــا بالنواجــذ ويشــمرون دونهــا الســواعد ويشــحذون الهمــم، ويبــذلون في ســبيلها الدمــاء والأرواح، ويمهــدون الطريــق للأجيــال الجديــدة ليحملــوا الشــعلة ََ.

وقال محمد عطا انهم يدخــلون مؤتمرنهم هــذا.. بــروح الحركــة و آدابهــا وتعاليــم الدين الحنيــف، وزاد بقوله :” نتعاهــد علــى
منهجنــا ودعوتنــا، ونجتهــد ونجاهــد في ســبيل تمكينهــا، ونتفــق في مــا اتفقنــا عليــه ويعــذر بعضنا بعضاً في مــا اجتهدنــا فيــه، فالــكل مــن عضويــة الحركــة عامــل مثابــر مجتهــد، نمــارس شــورى بّّينــة واضحــة، نعالــج الأخطــاء،ونصــوب المخطــيء.. ثــم نمضــي ظافريــن”..

وقدم عطا شكره لقيادة تركيا وشعبها المضياف لاحتضانهم الأحرار والمظلومين من شتى أنحاء العالم الإسلامي المكلوم

وحيا أمين الحركة الإسلامية السودانية إقليم تركيا المجاهدين في ثغور السودان وغزة َولبنان

وقال عطا أن هــذا المؤتـمـر الــذي يعقــد، تختتــم فيــه الأمانــة العامــة لإقليــم تركيــا عملهــا، بعــد أربــع
ســنوات مــن البــذل والعطــاء، انطلقــت فيهــا المســيرة في ظــروف مختلفــة وتحديــات هائلــة، مضيفا بأن البنيــان الان استوى واســتقام العــود، فجمــع الله أفئــدة أهــل الصــدق والســبق
الذيــن تســابقوا بالمبــادرات والأفــكار والصبــر علــى صعوبــة التأســيس ، فقامــت مؤسســات وأرســت دعائــم العمــل في كل
المجالات، الدعويــة والتنظيميــة والسياســية والاجتماعيــة ورعايــة العضويــة وانهم تواصلوا مــع الحـركات الإسلاميــة والتنظيمــات السياســية والجماعــات والهيئــات والمنظمــات، وتحاوروا
مــع فرقاءهم في السياســة، إخوتهم في الإنســانية والوطــن.

 

وأوضح عطا إن أكبــر قيمــة لهــذا اللقــاء هــي التواصــي بالحـق وبالصبــر، والقيــام بواجــب الشــورى الحقة
التــي هــي لازمــة مــن لــوازم جماعــة المؤمــنين وهــو دعــوة كذلــك للمراجعــة والتقييــم والإعتبــار مــن
حــوادث الماضــي ووقائعــه والنظــر إلــى المســتقبل ومضاعفــة الجهد ومواصلة المســير.

واضاف الأمين بالقول : “نختــم هــذه الــدورة مــن عمــر حركتنــا بإقليــم تركيــا، والآمــال عــراض، والعزيمــة أكبــر، لبلــوغ الـمرام والمقصــد، ومــا يتيحــه المؤتمر مــن حــوار ونقاشــات حــول مــا أنجــز في الــدورة المنتهيــة وحــول المســتقبل والغــد، هــو الــذي ســيفتح البــاب لمـن يختارهــم المؤتــمر العــام لمجلــس
الشــورى الجديــد ومــن بعــد مــن يتولــى الأمانــة العامــة، أن يمضــوا علــى هذا الــدرب تظللهم
رايــات الهــدى وأخلاق الحركــة وتعاليــم ديننــا الحنيــف” وزاد بالقول :” قلوبنــا كلهــا اليــوم مــع وطننــا المكلــوم حتــى ينتصــر جيشــنا الباســل وتتخلــص بلادنــا مــن التمــرد والمليشــيا الوالغــة في
دمــاء الســودانيين وحتــى نهــزم وندحــر العــملاء ويــرد الله عنــا كيــد المتأمريــن والخائــنين”.. ثقتنــا في الله.. وعزمنــا في قلوبنــا.. وأصابعنــا علــى البنــادق مــع شــبابنا المجاهــد.. فالدمــاء ليست غاليــة علــى وطن ذاخر بالموارد وشعب طيب مؤمن صابر.

ومضى عطا في القول :” في خاتـمـة حديثــي أحيــي مجاهــدات الحركــة الإسلاميــة في طريقهــا الطويــل، شــيوخها
الذيــن مضــوا إلــى ربهــم، مــن الرعيــل الأول مــن مؤسســي الحركــة الإسلاميــة إلــى الدكتــور حســن الترابــي قائدهــا وبانــي صرحهــا ومــن جــاء مــن بعــده مــن الأمنــاء حتــي الأمين
العــام الشــهيد الزبيــر أحمــد الحســن، ونحــي شــهداء الحركــة في مختلــف مراحــل التاريــخ
الوطنــي وشــهداء معركــة الكرامــة.. فنحــن علــى عهدنــا معهــم ووعدنــا لهــم”.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى