نص بيان هام لقبيلة المسيرية
بيان رقم واحد من هيئة شباب المسيرية لدعم وإسناد القوات المسلحة السودانية
بيان رقم واحد من هيئة شباب المسيرية لدعم وإسناد القوات المسلحة السودانية
Misseriya youth organization to support the Sudanese armed forces.
(S.S.F.O.A.M)
بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان رقم (1)*
(((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب))).
﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾
================
بهذا نعلن نحن شباب المسيرية داخل السودان وخارجه عن ميلاد وتكوين الجسم الشرعي والممثل للشرفاء من أبناء قبيلة المسيرية والوطنيين والحادبين على مصلحة الوطن وسلامة أراضيه وحفظ كرامة شعبه (هيئة شباب المسيرية لدعم وإسناد القوات المسلحة السودانية) ونعلن موقفنا الواضح والثابت والراسخ من القضية السودانية ودعمنا وسندنا الكامل للجيش السوداني ممثلاً في مجلس السيادة وقائده العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وأعضاء مجلس السيادة والسلطة الشرعية، ونعلن دعمنا الكامل للقوات المسلحة وهى تخوض معركة الكرامة بالمال والرجال من أجل نصرك الوطن والمواطنين، وندين ونستنكر أفعال مليشيات الدعم السريع المتمردة التى ارتكبت أسوأ الجرائم والانتهاكات ضد الشعب السوداني وجيشه ومقدراته.
أولاً:
ندين ونستنكر ما قام به المرتزق صالح الفوتي بظهوره فى ولاية غرب كردفان واستغلاله لقاءً عفوياً جمعه مع الإدارة الأهلية، وكان هدفه المعلن التطرق لبرنامج فتح الطرق المعابر لانسياب السلع والبضائع فى الاسواق التجارية لمواطني الولاية.
ندين المتمرد الفوتي ومن معه من أصحاب المصالح الذين حولوا تجمع النظار بالترهيب والتهديد إلى لقاء إعلامي داعم ومساند لمليشيا الدعم الصريع مما خلق فتنة قبلية داخل مجتمع المسيرية، بل داخل بيت النظارة نفسه، ونحن في هيئة شباب المسيرية لدعم وإسناد القوات المسلحة السودانية ندين بأشد العبارات ذلك السلوك المسيء للقبيلة ولرموزها من مرتزقة الدعم السريع وضعفاء النفوس.
ثانياً:
في لقاء باهت وغير مسئول وفي خطوة مستهجنة قصمت ظهر بيت النظارة في دار المسيرية ظهر المدعو مختار بابو نمر وهو يجاهر بدعم مليشيات الدعم السريع.. وعليه نحن الشرفاء من أبناء المسيرية ومنذ هذه اللحظة نعلن عدم اعترافنا بالإدارة الأهلية بوضعها الحالي والتى تعبر أداة من أدوات المليشيا المتمردة، وعبر هذا البيان نعتبر مختار بابو نمر والشوين وحمدية البشر متمردين تابعين لمليشيات الدعم السريع الإرهابية ولا يمثلون قبيلة المسيرية بأي حال من الأحوال، وكل ما يرد منهم يتحدث يعبر عن مليشيات الدعم السريع ليس إلا، ونؤكد للشعب السوداني أننا بصدد رفع مذكرة إلى ديوان الحكم الاتحادي نطالب من خلالها بحل الإدارة الأهلية بولاية غرب كردفان (إدارة المسيرية) وتعيين هيكل جديد للإدارة الأهلية، يمثل إنسان المنطقة ويدعم خط الدولة ويتولى أمره الشرفاء من أبناء المسيرية الحادبين علي مصلحة الوطن، كما نشكر أعمدة أسرة بيت الناظر بابو نمر الذين تباروا في شجب اللقاء ورفض واستنكار ما دار فيه ببيانات موقعة ومعلنة للشعب السوداني كله، ونذكر منهم خمسة من أبناء الناظر بابو نمر، أصدروا بيانات يدعمون من خلالها القوات المسلحة والشرفاء من أبناء المسيرية واستنكروا فيها موقف أخيهم الناظر مختار بابو الذى اعلن انحيازه إلى مليشيات الدعم السريع وهم:-
1- الصادق بابو نمر
2- سيف الدين بابو نمر
3- كامل بابو نمر
4- حيدر بابو نمر
5- أبو القاسم بابو نمر
ثالثاً:
نناشد كل شباب ابناء المسيرية الخلص الذين غُرِّر بهم وأدخلوا في أتون حرب لا هدف لها ندعوهم إلى تحكيم صوت العقل واتباع طريق الحق والاستفادة من العفو العام الذى أعلنه القائد العام للقوات المسلحة وأن يستغلوا تلك الفرصة فى جمع الشمل وإخراج الولاية إلى بر الأمان
ونقدم دعوتنا إلى شباب المسيرية بالانسلاخ الفوري من شراذم الدعم السريع والعودة إلى جادة الطريق والوقوف صفاً واحداً مع القوات المسلحة ضد المرتزقة والمجرمين.
رابعاً:
نزف البشرى لجموع الشعب السوداني عموماً وأبناء قبيلة المسيرية بالداخل والخارج على وجه الخصوص بأن هناك مجموعات مقدرة من الشباب المغرر بهم انصاعوا إلى صوت الحق وبإذن الله تسمعون منهم ما يثلج صدوركم في مقبل الأيام باذن الله، وأن تلك المجموعات قررت تلبية النداء الذي أعلنه السيد القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة وهم يقاتلون فى صف القوات المسلحة فى خندق واحد مع إخوانهم أبطال الفرقة 22 بابنوسة تحت قيادة أخيهم البطل درمود.
خامساً:
نبارك ونهني مجموعة المستشار الدكتور محمد عبدالله ود أبوك على الخطوة الشجاعة التي وجدت القبول والرضى من الشعب السوداني وجميع أجهزة الدولة ممثلة فى رئيس مجلس السيادة ونعتبرها قبساً ينير الطريق لبقية إخوتنا المغرر بهم كي يسلموا طريق الحق ويعودوا إلى الجادة ونشكر كل الناشطين في الإعلام وعلى رأسهم الباشمهندس أحمد سليمان قور والمجاهد قاسم موسى حلاوة
الذين صدعوا بالحق وبينوا مكامن الخلل وكشفوا كل ما تم من لقاء الإداره الأهلية وواجهوا المتآمرين بالحقائق البائنة وكشفوا خيانتهم وارتزاقهم، والتحية موجهة إلى الأستاذ أحمد صالح صلوحة الذي كان أول مؤذن بالحق وصدع به في بواكير الحرب ودفع ثمن ذلك على حساب ابنه وماله.
في الختام نبارك ونهنئ لتنسيقية المسيرية تشكيل مكتبها التنفيذي برئاسة الأخ عبدالله فضل الله أبو يمن ونثمن مسعاها لدعم وإسناد قوات الشعب المسلحة ضد مليشيات الدعم السريع الإرهابية، وعهدنا معكم أننا سنستمر في نهج الدفاع عن بلادنا وعنأاهلنا ونملأ السوح والآفاق ونكون خير دعم وسند لجيشنا الباسل ونفضح كل مرتزق ومعتدٍ أثيم.
الله أكبر والعزة للسودان
هيئة شباب المسيرية لدعم وإسناد القوات المسلحة السودانية
الجمعة الموافق 8 نوفمبر 2024