همام محمد يكتب لايستقيم الظل والعود اعوج
في ظل حالة الفوضى الاخيره و انشغال القيادة العليا بالحرب وكشف المخططات الدولية التي تريد تفكيك السودان ،كان عثمان حسين رئيس مجلس الوزراء المكلف يمتطي سيارته الفارهة “لاندكروزر 2024” في ولاية البحر الأحمر دون أن يهدأ له بال ويقوم بإقالة الوزراء الذي تم تعيينهم في عهد حمدوك.
عثمان حسين شغال بمكنة اقل من رئيس وزراء وهو شخص اثبت انه لايمكن أن يكون رجل المرحلة.
لان في بداية الحرب وفي شهر ٧ عام 2023كان بعض الوزراء لايجدون اي سيارات لنقلهم بل كانوا يستغلون سياره أمجاد.
لذلك علي مجلس السيادة التسريع في اختيار رئيس الوزراء وذلك بالتشاور مع القوى السياسية والمدنية والدول الحليفة للسودان.
ومن الأخطاء الفادحة التي وقع فيها عثمان حسين هي أنه أصر علي قرار دمج الوزارات بشكل عام وهدفه كان التقشف وحتي قام دمج وزارتي الصناعة مع التجارة والتموين وهو خطأ استراتيجي لان التجارة لايمكن في هذا الوقت العصيب أن تدمج مع الصناعة وبعد فترة وبتدخل من أحد الحكماء بمجلس السيادة تم فرز وزارة الصناعه عن التجارة وتعيين احد أبناء شرقنا الحبيب وزيرا التجارة والتموين.
اخيرا
سوال اخير للسيد رئيس مجلس الوزراء المكلف من الذي اشتري لك هذه العربة الفارهة في ظل انك تتدعى سياسة التقشف هل تمت شرائها بواسطة وزارة المالية ام هيئة حكومية كبيرة ام تم هديتها بواسطة رجل أعمال ام ماذا؟