رندة المعتصم تكتب انسجام عالمي
بالحب نحي … وبالتعايش يستمر التواصل فيكون الانسجام اكبر دليل وسيد الموقف .
هكذا كان الانسجام العالمي الذي ادهش الحضور والزوار لحديقه السويدي عبر ليال وفعاليات احتضنتها مدينة الرياض عاصمه المملكه العربيه السعوديه ..فكانت تلك نافذة انبثقت منها ثقافات لتسع دول متمثله في الجاليات المتواجدة في المملكة..فكانت مساحه للتعرف علي ثقافات هذه الدول والماكولات الشعبيه والازياء والاعمال اليدويه والعادات والتقاليد الاجتماعية ،وكانت رسالة الفن حضوراً عبر الايقاعات المختلفه التي اهتز لها الحضورا طرباً
مبادرة انسجام عالمي عكست انسجام الجاليات المختلفه في المملكه العربيه السعوديه فكانت لفته رائعه من وزاره الاعلام السعوديه.
تجولت في أروقة حديقه السويدي دهشت بالتنظيم الدقيق والترتيب لهذه الفعالية بدقه عالية.
استنشقت رائحة اعادتني لذكريات كثيرة ونقوش رسمت علي قلبي فاحسست في لحظه انني في السودان تلك الملامح التي يكسوها الكرم والطيبه وجمال الابتسامه فكانت رائحة القهوة تنادي وتقول (انا السودان) نحن هنا انا ام مهند انا درة السودان انا فانهمرت دموعي وانا اطالع ملامح السودانين واقبالهم علي المكان يتذوقون طعم غاب عنهم عاما ونيف طعم سوادني اصيل.
كانت تلك الأيادي تتسابق مصافحه دون سابق معرفه او لقاء المهم انت سودانى.
رجال يرتدون الزي السوداني فخرا واعتزاز ونسوة يلتحفون الثوب السوادني عاكسات جمال الازياء السودانيه الأصلية.
العصيدة والقراصه والفطير باللبن والاقاشي ياله من مذاق ياخذنا الي عالم بعيد نرحتل فيه بذكرياتنا وصينه غدانا ولمه اهلنا واحبانا .
انقضي منتصف اسبوع السودان في ليالي انسجام عالمي ومازال هنالك الكثير في مقبل الايام ومفاجات مختلفه من الجاليه السودانية.