جهاز المخابرات العامة .. الحضن و السند للقوات المسلحة
النيل الإلكترونية:تقرير خاص
يعتبر جهاز المخابرات العامة السوداني أحد المؤسسات الأمنية الأساسية في الدولة، حيث يسهم في حماية الوطن والمواطن وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء البلاد. ومع توسع نشاط الجهاز، لم يعد يقتصر دوره على الشؤون الأمنية فقط، بل امتد ليشمل المجالات الاجتماعية عبر مبادرات المسؤولية المجتمعية والتعايش السلمي، خصوصًا في ظل انتشار خطاب الكراهية المدفوع بأجندات داخلية وخارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتفكيك المجتمع السوداني ، في أعقاب تمرد مليش يا الدعم السريع الارهابية .
يقف جهاز المخابرات العامة إلى جانب القوات المسلحة والقوات المشتركة، حيث يساندها في عمليات “معركة الكرامة” ويقدم أفراده أرواحهم فداءً للوطن. وتأتي مشاركة الجهاز في القتال على الخطوط الأمامية لتثبت التزامه بالدفاع عن السودان، حيث تحقق عناصره انتصارات متتالية ضد الميليشيا المتمردة، فضلًا عن تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية ، وأصبح الجهاز يمثل الحضن و السند للقوات المسلحة في حرب الكرامة ، وظل المدير العام للجهاز الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل يتابع مجريات العملات العسكرية مع القوات المسلحة ، ويشرف على سير المعارك ، ظل مفضل يسهر الليل من أجل إستتباب الأمن في البلاد وهي تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها مما زاد من نشاطه و متابعته الشخصية للملفات الأمنية ، إضافة لمهامه الروتينة ، حيث يشهد الأعداء قبل الأصدقاء لمجهودات مدير الجهاز
الدور الكبير الذي يؤديه جهاز المخابرات العامة ومنسوبيه إتجاه الوطن لايختلف حوله إثنين فعلى الرغم من الهجمات الشرسة التي توجه صوبه من حين لآخر عبر الأسافير إلا أن ذلك لم يحرك ساكناً في قيادة الجهاز التي ظلت ولازالت تعمل بحكمة لإدارة دفة المؤسسة العريقة التي ظلت عصية على العملاء والمأجورين فما حققه جهاز المخابرات خلال الفترة الماضية ظل محل إشادة وتقدير من المواطنين وقيادة الدولة على رأسها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي أشاد بدور جهاز المخابرات في دعم القوات المسلحة “فنياً وأمنياً وقتالياً”.
ومع كل الجهود التي يبذلها جهاز المخابرات العامة في معركة الكرامة وماقدمه في سبيل الوطن إلا أن قيادته لم تغفل عن دورها في المسؤولية المجتمعية ظل الجهاز يشارك في كل المبادرات المجتمعية والانسانية دعما للمواطنين المتضررين من حرب مليشيا التمرد التى شرتهم و قتلتهم ونهبت ممتلكاتهم
إهتمام المدير العام للجهاز الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل بالمجتمع ورموزه المختلفة والمساهمة في تخفيف عثرات الحرب عليهم إضافة إلى إهتمام المؤسسة بأسر الشهداء والأسرى والجرحى وتخصيص فريق عمل من منسوبيها للمتابعة مع أسرهم إلى جانب الإهتمام بالمواطن مابعد عودته إلى المناطق المحررة وتوجيه مفضل منسوبيه القيام بدورهم في خدمته ورعاية مصالحة الإقتصادية والثقافية وإعادة الإعمار وقيادة مبادرات مجتمعية للاسهام مع المواطن في ظروف الحرب.
ومع القيام بدوره الكبير والوطني في معركة الكرامة نجح جهاز الأمن والمخابرات العامة كذلك في الحفاظ على القيام بدوره المنوط به فيما يتصل بمتابعة أعماله في بقية الملفات الإقتصادية والإجتماعية والأمنية في الولايات الآمنة وقد وضح ذلك في إنعكاس الأمن والإستقرار بولايات البلاد التي لم تدنسها المليشيا المتمردة بفعل بسط سيطرة جهاز المخابرات عليها وهو يقوم بتنفيذ عمليات أمنية ضبطية ورقابية محكمة بالتنسيق مع لجان الأمن في كافة الولايات