اخبار

جهاز المخابرات العامة يتفقد جرحى ومصابي العمليات بالشمالية

النيل الإلكترونية:متابعات

قام وفد من جهاز المخابرات العامة بالولاية الشمالية برئاسة مدير الجهاز العميد أمن عمر مصطفى اليوم بزيارة تفقدية لجرحى ومصابي معركة الكرامة بمستشفى دنقلا العسكري قدم خلالها وجبة إفطار وبعض المعينات للجرحى وذلك بحضور ممثل القوات المسلحة قائد اللواء 75 دنقلا العميد الركن مالك محمد رملي ومنسق حاكم اقليم دارفور بالولاية الشمالية العمدة الطاهر ادم وقائد قوات الاحتياط بالولاية المقدم الفاتح فضل المولي وعدد من القيادات.

وأكد مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية الشمالية في تصريح(لسونا) أن الزيارة جاءت بهدف الاطمئنان على أحوال وصحة جرحى ومصابي العمليات الذين يتلقون العلاج والعناية الطبية اللازمة بمستشفى دنقلا العسكري وأشار إلى إهتمام الجهاز ورعايته للجرحى وأسر الشهداء تقديرا ووفاءا لتضحياتهم في الدفاع عن العقيدة والوطن.

واضاف أن جهاز المخابرات العامة وجه ومنذ إندلاع الحرب في الخامس عشر من ابريل من العام الماضي جميع دوائره وإداراته وهيئاته وسخر كافة إمكانياته البشرية والمادية لمعركة الكرامة وقال إن زيارات الجهاز لجرحى ومصابي معركة الكرامة ستتواصل حتى يتماثلوا للشفاء ويعودوا مرة اخرى لساحات القتال وتحرير كل شبر من أرض السودان من المليشيا المتمردة.

من جانبه أكد منسق حاكم إقليم دارفور بالولاية أن زيارة وفد جهاز المخابرات العامة لجرحى العمليات من القوات المسلحة والقوات المشتركة تعتبر من الزيارات المهمة التي حققت جملة من الاهداف والمعاني واشاد بجهود حكومة الولاية الشمالية والمقاومة الشعبية والاجهزة النظامية المختلفة وكافة مؤسسات وقطاعات وفعاليات ومجتمع الولاية ودورهم الكبير في علاج ورعاية جرحى ومصابي معركة الكرامة .

الى ذلك أوضح ممثل إدارة مستشفى دنقلا العسكري المقدم محمد الفاتح بدوى الخير أن معركة الكرامة تمثل معركة عزة وشموخ لانها وحدت الشعب السوداني خلف القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وحيا جهود وإسهامات حكومة الولاية والمؤسسات والقطاعات والفعاليات والواجهات المختلفة والمواطنين بكل قرى ومناطق الولاية ودعمهم ووقوفهم مع المستشفى وتمكينها من القيام بدورها تجاه جرحى ومصابي معركة الكرامة

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى