البوشي يروي تفاصيل الملابسات الأخيرة ويشكر مصر
النيل الإلكترونية:متابعات
قال الناشط محمد الحسن البوشي “الحمد لله انا الان بخير وفي امن وامان بعد ان تم ترحيلي وصلت بسلام لمكان امن خارج مصر.
وشكر البوشي كل من سأل عني ووقف مع اهلي في الفترة العصيبة الفاتت .. وانشاء الله يوم شكركم ما يجي.
واضاف ود كوثر عن تفاصيل ما حدث لي الفترة السابقة وملابسات القبض والترحيل فالحصل كالاتي:تم القبض علي في مصر بالصدفه يوم ٢٣ سبتمبر في مكتب انتاج برامج قناة سودان بكرة وكانت قد تمت دعوتي لتسجيل حلقة ولان المكتب لم يكون لديه تصديق عمل تم القبض علي جميع من كان في المكتب وانا من ضمنهم.
وللاسف انا اقامتي كانت منتهيه ولظرف انتهاء جوازي وتاخر وصول جوازي الجديد اتاخرت في تجديد الاقامة وللاسف ايضا لم اكن مقدم في الامم المتحدة وليس لي بطاقة لجوء .. وصادف الموضوع ده مع حملة اطلقتها السلطات المصرية منذ اسبوع لقبض وترحيل اي اجنبي لم يقنن وضعه واقامته منتهية .
وعلي هذا الاساس وبعد ان اثبت انني لا علاقة لي بقناة سودان بكرة وانني مجرد ضيف تمت تبرئتي من قضية عمل القناة بدون تصريح ولكن بسبب انتهاء الاقامة اتخذت السلطات قرار ترحيلي كما يفعل مع كل الناس وزي وزي ناس كتار جدا جدا تم ترحيلهم في الفترة .
ودون في تغريده علي فيسبوك يعني الموضوع كان مجرد صدفه عاديه ومافيه اي قصد ولا تربص
كما يشاع الحكومة المصرية تحمي نفسها وتريد تقنين اوضاع الوجود الاجنبي في اراضيها وهذا من حقها تماما
وفي هذا الاطار انا اشكر السلطات المصرية التي تفهمت وضعي بكل تهذيب ولم ترحلني لبورسودان كما يفعل مع كل المرحلين ..
وقبلت الطلب المقدم من اسرتي والمحامي بتاعي بان يتم ترحيلي لاي جهه تانيه لظرف اني مطلوب في السودان في قضايا ذات طابع سياسي .
وقالو بالنص نحن لا نريد تسليمه لاي جهه بل فقط نحن ننفذ القانون ونريد ان نرحله من مصر ولا يهمنا الي اين يذهب .
وهنا مهم جدا اني اشكر اهلنا في مصر شعباً و حكومتاً علي كل ما قدموه وما زالو يقدموه من ايواء واحتضان لملايين السودانيين الذين ضنت بهم اوطانهم وتهدمت بيوتهم علي رؤسهم وفقدو المئوي وكانت مصر ام الدنيا ملاذاً لهم .
وانا اطلاقا لن اكون اناني ولن ادع الموقف الفردي الحصل معاي وما وجدته من اذى بهذا الترحيل الابعدني من امي واخواتي واسرتي لن ادعه يعمي بصري وينسيني ما تقدمة مصر حكومتاً وشعباً من عطاء عظيم لملايين السودانيين غيري
..
فرغم كل الحصل معاي اقول بالفم المليان
شكرا مصر
وشكرا شعب مصر العظيم
ووالله اني احبكم واعتبر مصر وطني الثاني
ولو في وجع جواي بعد وجع فقد امي واسرتي هو اني افتقد الحياة والاصدقاء في مصر وافتقد شوارع وحواري مصر الحبيبه ..
فللاسف قدري كان اني خلال سنتين فقط افقد وطني الاول السودان بفعل المجرمين المتحاربين علي جثثنا .. وكذلك الان فقدت وطني الثاني مصر التي احبها مثل حبي للسودان تماماً
ولهذا اتمني له كل خير مهما حصل لي منه
فالاوطان وان جارت عزيزة
والاهل وان ضنو كرام.