وزير الصحة :ليس لدينا حزب ولا لون سياسي ولامصلحة شخصية وأننا كمسؤلين يجب ان نخاف من رب العالمين وان نساءل امام مجتمعنا
إنطلاق فعاليات مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بشرق السودان
النيل الإلكترونية:متابعات
وزير الصحة الإتحادي : مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بولايات شرق السودان الثلاث وقفة للمراجعة و للتحسين والانطلاق
مدير عام وزارة الصحة ولاية كسلا:انه لابد من التفكير الجماعي لحل المشاكل الصحية ومكافحة الأوبئة.
ممثل مؤتمر خريجي شعب البجا : نأمل في ان يخرج بتوصيات في تطوير المؤسسات الطبية بالولايات الشرقية.
مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر :المؤتمر يأتي في وقت عصيب وأن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها القطاع الصحي.
ممثل صحة ولاية القضارف:الولاية بها عدد كبير من النازحين من الولايات الأخرى رغم الأمطار ظلوا يكابدون في الحصول على الخدمات الصحية.
مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي : لابد من ربط الامكانيات الصحية في الإقليم مع الولايات الأخرى لتقديم الخدمات الطبية.
أكد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم،ان الوزارة في أشد الحوجة لقيام هذا المؤتمر في هذا التوقيت لعمل وقفة ومراجعة العمل والأداء ولتقويم العمل في القطاع الصحي للانطلاق للأمام والوضع خطط لحل المشاكل الصحية في الولايات الشرقية والبقية ولايات السودان .
مشيراً إلى أن هناك تساؤلات من البعض هل المؤتمر أولوية في ظل الحرب الحالية وانتشار وباء الكوليرا والأمراض الوبائية، وهؤلاء ينظرون للأمر بنظرة سطحية، والذين يرون انعقاده في هذا التوقيت هؤلاء هم من الحصيفين، والذين يرون ان المشاكل الصحية التي نعاني منها حاليآ كالأوبئة يمكن حلها ، واضاف ان المؤتمر وقفة لمراجعة العمل وتقويم الأداء ولتحريك عجلة العمل بقوة دافعة، وزاد بالقول أننا بحوجة لشراكة والتزام من المجتمع والولاة .
وقال هيثم لدى مخاطبته مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بولايات شرق السودان الثلاث اليوم الأربعاء بمنتجع اركويت، أنهم يعملون في إدارة النظام الصحي بعيدآ عن أي حمولة سياسية لإنجاح تجربة المؤتمر ، مؤكداً أنهم ليس لدينا حزب ولا لون سياسي ولامصلحة شخصية مع زول ولاخائفين من ترقية ولكن كمسؤلين نخاف من رب العالمين و يجب ان يحاسبنا المجتمع بحكم مسؤوليتنا عن الصحة-على حد قوله-
واضاف نحن كوزراء صحة ومدراء الإدارات بالوزارة خبراء ومختصين في الصحة ونعرف نعمل في شنوا في مكافحة الأوبئة، ولكن دائرين شراكة والتزام من المجتمع وولاة الولايات واي زول من موقعه في تقديم اسهاماته في تطوير القطاع الصحي .
وقال ممثل مؤتمر خريجي شعب البجا د. علي اوهاح أبوعلي، اننانامل في تطوير مؤسساتنا الطبية بالولايات الشرقية بصورة شاملة سواء كانت صحية ووقائية ووعلاجية وتأهيلية، أو اصحاح البيئة ابتداءاً من صحة الأسرة وحتى المراكز التشخيصية المتخصصة، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب التزاماً سياسيا راسخا، بجانب تعبئة المجتمع والشركاء والمنظمات لزيادة وةتخصيص التمويل لتعزيز المساواة في الحصول على خدمات ورعاية طبية عالية الجودة فضلاً عن تقليل العبء المالي
واضاف يتطلب المشاركة القوية من المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة والآخرين للوقوف على المشاكل والتحديات والحلول لتنفيذ المشاريع الصحية وذلك بالتنسيق مع ولايات شرق السودان للتغطية الشاملة بالخدمات الصحية، وتابع بالقول أن الفئات الأكبر فقرا وتهميشاً تحتاج لرعاية صحية ودفع التكلفة المالية عنها من خلال خدمات التأمين الصحي.
من جانبها قالت مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر وزير الصحة د. احلام عبدالرسول، أن المؤتمر يأتي في وقت عصيب وأن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها القطاع الصحي ، مشيرة الي أن ولاية البحر الأحمر والولايات الشرقية يقع عليها عبء استضافة المواطنين النازحين من الولايات الملتهبة وعلاجهم.
ولفت احلام الي أنهم يطمحون في مزيد من الدعم من قبل وزارة الصحة الاتحادية، وأنه لابد من تكثيف الجهود لحل المشكلات التي تعترض القطاع الصحي، مؤكدة أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وصولاً لتوصيات تدفع القطاع الصحي لتقديم خدمات طبية جيدة.
وفي ذات السياق قال مدير عام وزارة الصحة ولاية كسلا د. على ادم، انه لابد من التفكير الجماعي لحل المشاكل الصحية ومكافحة الأوبئة وأنه لابد من تفعيل السياسيات الصحية من خلال عقد الشراكات مع المنظمات، لافتاً إلى أن الوضع الصحي بشرق السودان وولاية كسلا تحتاج تدخلات كبيرة من قبل وزارة الصحة والتفكير جماعي لمواجهة موجة الاسهالات المائية والكوليرا، واضاف انه لاول مرة تجتمع ولايات الشرق الثلاث لمناقشة الوضع الصحي الراهن لها ووضع الحلول وهذه سانحة لعرض المشكلات وإيجاد الحلول، و أن مشكلة الصحة في ولايات الشرق تحتاج تحليل وتفكير عميق وتابع بالقول اننا نؤكد ولاية كسلا سننفد مخرجات هذا المؤتمر .
وفي السياق قال ممثل مدير عام وزارة الصحة ولاية القضارف د. بشير النور البشير، ان ولاية القضارف بها عدد كبير من النازحين من الولايات الأخرى رغم الأمطار ظلوا يكابدون في الحصول على الخدمات الصحية، مشيراً إلى وزارته ظلت تعاني في تقديم الخدمات الطبية لهم، واضاف ان واحد من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها المواطنيين في ظل هذه الظروف هي التشخيص رغم استضافة الولاية للمراكز القومية والتوسع في الخدمات الصحية المتخصصة.
وفي السياق نفسه قال المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. فاروق نور الدائم، انه لابد من زيادة وتفعيل التمويل لشراء الخدمات الطبية عبر الصندوق مما يتطلب وضع سياسات لزيادة التغطية الشاملة لكل المواطنين وادخلهم في خدمات التأمين الصحي رغم عدم وجود الموارد الكافية، واضاف انه لابد من ربط الامكانيات الصحية في الإقليم مع الولايات الأخرى لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
واشار نور الدائم الي انخفاض نسبة المنافذ الاي تقدم الخدمة الطبية بسبب هجوم مليشيا الدعم السريع من 3600 منفذ الي 245منفذ، فيما بلغ جملة المنافذ التي تقدم الخدمة 900منفذ خدمة طبية تقدم عبر التأمين الصحي، لافتاً إلى أنه لابد من وضع لبنة لبناء نظام صحي مرن يرتكز على تقديم الخدمات الصحية والتغطية الشاملة وتفعيل كل الحزمة التي يقدمها الصندوق
وتناولت ورقة الوضع الراهن للصحة بإقليم شرق السودان في الولايات الثلاث والأوبئة بشرق السودان ووسائل مكافحتها، بجانب برامج تعزيز صحة المجتمع وآفاق تحسينها،
وتناولت أوراق العمل العلمية المتخصصه المقدمة من الولايات الثلاث ( البحر الأحمر كسلا والقضارف )، وركزت علي الوضع الصحي والوضع الوبائي، وتقديم الخدمات الصحية والخدمات المتخصصة.
ويختتم المؤتمر غدآ الخميس بحضور وتشريف نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وولاة الولايات الثلاث وعدد من الوزراء والسفراء ووكالات الأمم المتحده والمعنيين بالصحة والشركاء.
وأكدت وزارة الصحة ان الهدف من الموتمر لتأكيد الشراكة في الصحة والجهود المختلفة لدعم الصحة من المجتمعات الدولية و الدول الصديقة والشقيقة والجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي.