اعمدة رأي

زينب يس تكتب..يوم الأحلام المؤجلة بالموانئ

وجود موانئ مثل التي في البحر الأحمر فتلك هبة الله

أما عدم الاستفادة القصوي منها إقتصاديا وجعلها قبلة للسفن القادمة لأفريقيا فإنه قصور بشري .

نعم قصرنا كثيرا في ذلك حتي صارت موانينا وسط الموانئ الأفريقية الاقل عائدا لبلادها .

وقد سعدنا أمس بحفل التدشين الذي جاء في ظل هذه الظروف الصعبة لكرينات ورافعات ومولدات جديدة في احتفالية كبيرة بقاعة فندق كورال ب بورتسودان..
شرفه الفريق ابراهيم جابر عضو المجلس السيادي وحضره وزير المالية والاقتصاد د.جبريل ابراهيم ووزير النقل ابوبكر ابو القاسم ووالي البحر الأحمر الفريق مصطفي محمد نور
وأكد كابتن محمد حسن مختار مدير هيئة الموانئ البحرية أنها بداية البشريات تجاه الاحلام الكبيرة ووصف وزير النقل استجلاب الآليات والكرينات بالخطوة المهمة لإعلان جاهزية الموانئ للنقل والترحيل وزيرو انتظار..
بينما أعرب د. جبريل ابراهيم عن أسفه لما لحق بموانينا وجعلها الأقل كفاءة من بين نظيراتها الأفريقية وأنه لابد من أحداث نقلة بما تم وماسيتم وصولا للمنافسة على القمة في جانب الموانئ في قارتنا.
اما الفريق ابراهيم جابر عضو السيادي فقد وصف ماتم بالدفعة الكبيرة والذي يجب أن يكون له مابعده..

فالحهد الذي قامت به إدارة هيئة الموانئ البحرية والاهتمام الذي وجدته من وزارة المالية والانجاز التي تحقق. كلها خطوات تستحق الثناء والي الامام فالموانى بذلك تخطو خطوات للامام تتطلب أن يواكبها رفع للقدرات مع خطة يلازمها تنفيذ صارم للارتقاء بالاداء حتي تعود السفن الكبيرة الي موانينا وحتي تكون قبلة للسفن القادمة لأفريقيا وتدير حركة تجارة ضخمة وتحقق عائدات كبيرة كما يحدث في موانئ مصر والمغرب وجنوب أفريقيا.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى