عقار ووزير الصحة في مكافحة الاوبئة والأمراض
نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على الوضع الصحي بالبلاد وجهود وزارة الصحة في مكافحة الاوبئة والأمراض
النيل الإلكترونية:متابعات
إطلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار اير على الأوضاع الصحية بالبلاد وموقف الاوبئة والأمراض والاحتياجات الدوائية والطبية والمستهلكات الخاصة بالمعامل والمختبرات
وتلقى سيادته لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم وزير الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم، تقريرا حول جهود وزارة الصحة في مكافحة الأوبئة والأمراض لاسيما حالات الكوليرا التى ظهرت مؤخرا في ولاية كسلا وبعض الولايات الأخرى.
وتطرق الإجتماع للاستجابة التى تمت من وزارة المالية لحملة المكافحة وإصحاح البيئة وتوفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين.
وتناول اللقاء أيضا الموقف الدوائي بالبلاد والذي شهد استقرارا ملحوظا بعد تدشين المخازن الرئيسية بالبحر الأحمر وبدء تنفيذ الاستراتيجية الخمسية للامدادات الطبية.
وناقش الإجتماع الترتيبات الجارية للزيارة المرتقبة لمدير منظمة الصحة العالمية ، والتي من المتوقع أن تتم الإسبوع القادم ، للوقوف على الأوضاع الصحية والموقف الدوائي بالبلاد، في ظل الحرب الدائرة حاليا وتأثيرها على الوضع الصحي والإنساني بالبلاد.
كمل تناول اللقاء أيضا الترتيبات النهائيه لإنعقاد المؤتمر الأول لتطوير الصحة بالقطاع الشرقي والمزمع انعقاده في سبتمبر القادم .
من جانبه أوضح وزير الصحة في تصريح صحفي، انه أطلع نائب رئيس مجلس السيادة على الوضع الصحي وموقف الاوبئة بالبلاد في فصل الخريف لاسيما وباء الكوليرا موضحا أن حالات الإصابة بلغت ٣٥٤ حالة و٢٢ حالة وفاة
.
وقال سيادته إن وزارة المالية خصصت مبلغ مليار جنيه للحملة الابتدائية للمكافحة وتفعيل الشراكات والتنسيق مع الولاة والمديرين التنفيذيين والجهات ذات الصلة لاصحاح البيئة وتوفير مياه الشرب وتنظيم حملات التوعية للمواطنين بالاشتراطات الصحية والوقاية من الأمراض ،فضلا عن التواصل مع المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة لطلب لقاحات الكوليرا كما حدث في العام السابق.
وأوضح دكتور هيثم أن الموقف الدوائي يشهد استقرارا في معظم ولايات السودان مضيفا ان الوزارة وضعت خطة طموحة لتوزيع الدواء على كافة الولايات بما في ذلك مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع المتمردة التي تعوق إيصال المساعدات فضلا عن إيصال المساعدات للمناطق المنقطعة بترتيب مع نائب رئيس مجلس السيادة لاسيما مناطق النيل الازرق والأبيض واقليم دارفور عبر فتح مسارات تمهد إيصال المساعدات.